الكاتبة : عليا الناصر
لأجلِ عَينيكِ سقطتُ في المَنفىٰ
البارت ال : 26
عمر : صاح بيها ولچ هناء گومي لا تصغرينوا نفسچ لهالدرجة هذي وراد يسحبها لإيده منها ويبعدها عنه
هناء : منعته يسحبها لإيده وضغطت عليها بقوة وخلت خدها عليها الله يوفقك عمر لا ترجعني خايبة تراني ما عندي غيرك وميخالف حتى لو تتزوج علية إن شاء الله مية وحدة بس إتزوجني ولا تسمحوا لأخواني يزوجوني من هذا العريس اللي جابينوا الية لأن أني أحبك بس إنتَ ومستحيل أحبوا رجال ثاني غيرك لو أرضى أتزوج من غير واحد
عمر : سحب إيده بقوة منها ولچ تخبلتي إنتِ شارده من أهلچ وجايتني بهالليل هذا وحتى تحچيلي بهالخرابيط هذني إي وأني وشعلية بيچ تتزوجين تتطلگينوا بعدين الظاهر إنتِ ما يفيدوا بيچ وتخبلتي رسمي ولچ لسة گبل يومين حچيتوا وياچ وگتلچ ولي من خلقتي وبعد لا تطلعينوا بدربي شنو إنتِ ما عندچ كرامة زين ما تحسبينوا حساب لأخوانچ وإنتِ بهاي سوالفچ راح تذلينهم وتنزلينوا روسهم يولي إنتِ بنية والبنية أهم شي سمعتها وإذا راحت سمعتها بعد كل شي ما تسوى وأني مو حچيتوا وياها لأمچ من چانت هنا وفتحتلي هالسيرة هذي وفهمتها وگتلها خليها تتزوج وتروح بدربها والله يوفقها وهي هم مثلچ ما تفتهم وگامت تصيحوا عليه وصارت عصبية وزعلت وراحت منا يا بنت الناس الزواج مو غصب وأني ما واعدچ بشي لو ضاحك عليچ ومن البداية چنت واضح وياچ وگتلچ ما أريدچ وأني مو نصيبچ إرضي بنصيبچ ولا تظلينوا تفكرينوا بيه وتضيعينوا نفسچ على وهم وسراب أني ما أتزوج وگومي غسلي وجهچ حتى أرجعچ لبيت أهلچ وبلا ما أبتلي بيچ بهالليل هذا
أنت تقرأ
لاجل عينيك سقطت في المنفى
ChickLitأحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى ا...
