الكاتبة : عليا الناصرلأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ
البارت ال : 59
جيلان : صاحت بيها گتلچ گومي وإطلعي برى شنو طرشة ما تسمعين
زهراء : گامت تبچي الله يخليچ جيلان بس إسمعيني بالأول ولا تطرديني وتراني صارلي سنتين أدوروا عليچ وأريد بس أشوفچ وهذاك اليوم بالصدفة شفتة لعلي وخطيبتة بالسوگ وكانو جاي يتلاغون وجابو طاري إسمچ ومن سألتهم عليچ إذا رجعتي هو ما قبل يخبرني بشي ورزلني وطردني بس خطيبتة گالتلي رجعتي وتشجعت وإجيت عليچ
جيلان : وشتريدين بعد كل صخام وجهچ اللي سويتي بيه وبس أريد أعرف أني بشنو ضريتچ لو أذيتچ بس گوليلي والله كنت عادتچ مثلها لأختي عائشة وأحبچ وكل شي أنطيچ ولچ حتى مصروفي مالت المدرسة اللي كان عمو جراح ينطيه اليه ما كنت أصرفة وأنطيه الچ لأن أگول خطية صديقتي ما عدها وأني ما محتاجة وعندي ومن أرجع للبيت عمتي تنطيني لو ناصر يروح يشتريلي شنو أريد ولچ ملابسي الجديدة وخاصةً مالت العيد كنت ما البسها وأشيلها وأنطيها الچ تكشخين بيهن بالعيد لأني كنت مفضلتچ على نفسي وأستخطيچ وفوگ كل هذا تغدرين بية وتطلعين وحدة كلبة وأكير حقيرة شفتها على وجه الدنيا وخليتيني بعد
ما أوثق بأي وحدة وأصادقها وأكره شي إسمة صداقة ولچ أني بسببچ كان إنذبحت وجلدوني بالعگال ولحد هسة أثارة معلمة على ظهري وربطوني مثل البهايم برى بالنخلة وبعز البرد من الله لا يوفقچ وعساچ ينحرگ گلبچ بأعز الناس الچ وما تتهنين أبدزهراء : زادت شهگتها وگامت مسكت إيدها لجيلان لا فدوة لا هيچي تدعين عليه أبوسها لإيدچ أني لا تدعين عليه تراني مو ناقصة والله العظيم واللي بيه كافيني وما إجيتچ الا لهذا السبب وأدري بروحي غلطانتوا بحقچ چثير بس تراني ما كنت مسؤولة وحدي عن اللي صار وياچ
جيلان : شقصدچ ليش أكو غير هذا إبن عمچ الساقط وياچ
زهراء : لو سمحتيلي أحچيلچ والله راح أخبرچ بكل شي وما أضموا عليچ
جيلان : تنهدت وگعدت يله إحچي بس إستعجلي لأن ما عندي وقت واليوم عرسها لعائشة وراح تجي الزفة بعد شوية وما أريد أتلهى وياچ وما أودعها لأختي
زهراء : ما شاء الله عائشة تزوجت زين منو العريس ومن خزرتها جيلان وبمعنى شعليچ إنتِ الله يوفقها تستاهل هي وفركت إيديها عجل ما
راح أأخرچ أني شوفي جيلان أني وحدة ناكرة للمعروف أدري بروحي وحقيرة وكلبة وكل الصفات السيئة بيه وما أنكروا هالشي وإنتِ حقچ بكل اللي تگولينوا عليه وحقچ حتى تفلة ما تتفلينها بوجهي لأن أستاهل ورغم ما أذيتيني بيوم وكنتي تحبيني ودايرتوا بالچ عليه بس أني خنتوا لمعروفچ وجازيتها لنيتچ الطيبة تجاهي بنذالة وخسة لأن كنت أغاروا منچ وحاسدتچ وأني أشوفچ مدللتهم وكل اللي تريدينوا يجيبونوا الچ وأني بنت فگر وحالتنا كلش تعبانة وفوگ كل هذا جمالچ لأن كنتي كلش حلوة ولو هسة بعد أكثر إحلويتي ومن علي حبچ حقدت عليچ بعد أكثر وحبيت أنتقموا منچ ومع الأسف كنت مراهقة وينضحكوا عليه بسرعة والناس السيئة إستغلوا هالشي من دروا بيه أغار منچ وحاقدة عليچ لأن مو بس أني كنت أغار منچ وهذا اللي خلاهن لنوران ومنيرة يگصن عليه وينطني فلوس ويطلبنوا مني أسوي هذي الخطة وياه لإبن عمي حتى يتخلصنوا منچ هنه وأني علي يصير اليه وأگدر أجيب رجلوا لو بعدتچ عن طريقوا ويتزوجني ويخلصني من عيشة الفگر مالت أهلي وما كنا نگدر نسوي هالشي الا بفضيحة وما فكرنا بالنتايج بعدها وبالأحرى أني اللي ما فكرتوا ولا درت بال لأن كنت صغيرة وكل همي بس أخلصوا منچ وأحصلوا على علي والفلوس اللي نطهن اليه عمتلي عيوني وخاصةً هاي أول مرة أشوفوا هيچي مبلغ وأمسكوا بإيدي
أنت تقرأ
لاجل عينيك سقطت في المنفى
Literatura Femininaأحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى ا...