الكاتبة : عليا الناصرلأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ
البارت ال : 78
عمر : راقب اللي گالته بأستغراب لأن من گد ما غرگ بأهتمامها ومراعاتها اله متأخر شلون وهي احيانا تگوم تبچي لو طلع راح لشغلة وخاصةً لو درت بي عنده مداهمات لو طالبينة إنذار شلون وهي الصغيرة تبعة واللي يحميها بروحه بعد ما قلبتها لحياته الرتيبه رأسا على عقب بدخولها همس إلها وهو ما مصدگ شلون يعني تراني ما فهمتوا عليچ زين
عائشة : إقتربت منه وهي تشدد على قبضة إيديها أعضك لا تريدني أعضك إنتَ مو يله تصدگ گالتها وهي تعضه من رگبته بخفه
عمر : ضحك هههههههههه وهو يبعدها عن رگبته ويدفنها بحظنة وهو ما مصدگ ولا مستوعب اللي گالته لأنة كلام غريب عليه وما كان يتوقعه بيوم لااا بجد عائشة إنتِ حامل طيب مو كأنو صار بسرعة يعني بدري عليچ زين إنتِ متأكدة لو جاي تقشمرينوا علية
عائشة : رفعت راسها وغضنت حواجبها ليش عمر انتَ ما تريدني أصيروا حامل منك
عمر : غمض عيونة ولعن نفسه مرات بداخلة على ردة فعله لكنة عنده حق لأنه ما إستوعب بعده الخبر تنهد عائشة حبيبتي إنتِ وكل عمري صدگيني ما توقعتوا بيوم إنو يمكن راح أتزوج ومرتي تگولي هالكلمة هذي وفكرت راح أظلوا محروم من ظنى يشيلوا إسمي وكان قد فات الاوان على ان يخبىء دموعه وهو يمسح وجهه لكن ما فات هالشي عائشة اللي لمحتها تلتمع بمحاجرها باسها وهو يهمس إلها الحمد لله .. الحمد لله والشكر يا حبيبتي إنتِ
عائشة : تعدلت بجلستها وهي تحاوط وجهه بإيدها عمر يا گلبي إنتَ إشبيك ليش جاي أحسك مو فرحان بحملي
عمر : سرح بيها بعيون حزينة شلون مو فرحان وأني راح يوگفوا گلبي من الفرح بس.. بس وتلعثم وتعثرت كلماته والله مو مستوعب راح يصيروا عندي طفل صغيرون وتالي عمري ومن منو من حبيبة روحي وگلبي عائشة .. عائشة تراني والله وغلاتچ ما فكرتوا بيوم أصيروا أب هذا كل الموضوع
أنت تقرأ
لاجل عينيك سقطت في المنفى
ChickLitأحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى ا...