البارت الرابع والعشرون

6.5K 408 250
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 24

حسن : من وصل ورى التلة وشاف واحد رجال متوسط بالعمر وبنية شابة جاي يتعارك هو وياها ويجر بجنطتها وهي مچلبة بيها تچلبة موت وتصيح وتضرب بي ما تقبل تحلها لجنطتها صاح عليهم ول هي وضرب طلقتين فوگ بالهوى وتقدم عليهم والرجال من شافة وسمع صوت الطلق عالسريع دفع البنية ووگعها بالگاع وركب سيارتة وشرد ركض عليها تقرب يمها خيتي صارلچ شي خوما سوالچ شي وأذاچ ومن رفعت راسها وشافها هاي هم إنتِ يعني بيت هلال السعدون وين ما تمشون تجذبون المصايب جذب ول شبلاچ خيتي كوليلي هم أذاچ هذا الناقص

ميان : وگفت وگامت تنفض بملابسها من التراب وعدلت شالها لا شحدوا يسولي شي بس عفواً إنتَ جاي حتى تساعدني لو تحچي علية وتلوم بية وبعدين شدخلهم خوالي هسة بالنص إذا هو هذا واحد حقير وحيوان وخسيس يعني شتريدني أسكتلوا وأعوفوا ياخذ اللي يريدوا مني وأبقى صافنة وحاطتوا إيدي على خدي والله بس حتى لا يگولونوا علية تجيبوا المصايب مثل خوالها بعدين خوالي والي الشرف بيهم وهمه رفعت راسي واليه الفخر أني من عدهم

حسن : ول .. ول لا تاكليني بگشوري والعفو منچ ومن خوالچ بس فهميني شجابچ هنا بهالجلهيمة هذي وهذا أبو التكسي شعندوا وياچ

هاشمية : من سمعت الطلقات ما تحملت تبقى بالسيارة ولحگته لحسن وصاحت عليه يمة حسن وليدي شكو ومن شافته واگف يم ميان بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إبعدي .. إبعدي عوفيه لوليدي بحالوا وروحي بحالچ إبعدي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم منچ إن چنتي جنية لو غير شي حسن يمة إبعد عنها لا توگفوا بصفها وإقرى المعوذات وسمي بالله لا تروحوا تأذيك

لاجل عينيك سقطت في المنفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن