لاجل عينيك سقطت في المنفى

البارت الثاني والثمانون

الكاتبة: عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 82

ناصر : كان حاضنها لجيلان اللي كانت دافنه وجهة برگبتة غزالة نمتي

جيلان : تنهدت وهي تهمهم بدون ما تفتح عيونها إهممممم لااا

ناصر : تدرين يولي عيد ميلادچ راح يصادفوا أول يوم العيد يعني بعدلوا يومين

جيلان : فتحتله تك عين وناظرته اي وشنو يعني تراني ما أحب أحتفل بي وإنتَ مو تدري ليش وشنو السبب ورجعت دفنت وجهة برگبته

ناصر : إي أدري بسبب الحادث اللي صار وياهم لأبوچ وأمچ الله يرحمهم لأنهم توفوا بيوم عيد ميلادچ إنتِ وعائشة لكن هذا قضاء وقدر وأني حابب أحتفلوا بيچ هالسنة هذي شرايچ

جيلان : بحده ناصر حبيبي الله يخليك بلاها

ناصر : تمام لا تعصبين هذا هو ما راح أحتفل بس ما يمنع أجيبوا هدية الچ وأعتقد ما راح تعترضينوا على هالشي ورن موبايله

جيلان : ناصر إذا طالبينك إنذار قبل العيد وما راح تكون يمنا أحسنلك تبطل من شغلك وبلا هالوظيفة المتعبة بلا بطيخ يعني كل مناسبة يحرمونكم من الجمعة ويا أهلكم

ناصر : سحب موبايله من وراه من عالكومدي لا هذولا مو الدوام وهذا رقم غريب

جيلان : خير إن شاء الله منو هذا اللي جاي يلح عليك هسة وبهالوقت هذا حتى يكلمك

ناصر : والله ما أدري بس داموا يلح هيچي يجوز مهم وفتح الخط ألوو .. ألوو منو ويايا

رفل : بصوت هامس ناصر هاي أني رفل عرفتني وليش ما جاي ترد على إتصلاتي والمسجات اللي دزيتها الك شنو ما قريتها تراها والله كلش ضرورية

ناصر : طبگ حواجبة وزاح جيلان عنه وتعدل وگعد وهو يبعد الموبايل عالجهة الثانية من إذنه حتى جيلان ما تسمعة اي تفضلوا خير

رفل : ماكو شي بس حبيت أسمع صوتك ونسولف شوية وو ..

ناصر : قاطعها وهو يسد الموبايل بوجهة وراساً حظره للرقم وقفل موبايله ورجعة لمكانة ورجع تسطح وسحبها لجيلان بحظنة يله حبيبتي خلينا ناموا ساعة ساعتين قبل ما يصير السحور

جيلان : لحظة .. لحظة ناصر هذا الإتصال مو من دوامك وهذا اللي إتصل بيك كأنة غثك وضوجك وإنتَ تعرفة فمنو هو