البارت الواحد والستون

6K 423 291
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 61

جيلان : من صحت على نفسها لگت روحها بالمستشفى والمغذي بإيدها وتحس بوجع وألم فضيع براسها وأسفل بطنها ومن شافت ناصر گاعد يمها وحاط راسة بين إيديه بصوت ناصي همستله ناصر شنو اللي صارلي وهاي ليش
أني هنا

ناصر : رفع راسة عليها وناظرها بقهر وكانن عيونه حمر دم الحمدلله على سلامچ رايح أصيحوا الدكتورة تجي تشوفچ

جيلان : لحظة لا تروح ومسكتة من إيدة گولي لا تشلع گلبي شنو صار

ناصر : يعني ما تذكرينوا شنو صارلچ

جيلان : لا وأخر شي أتذكروا كنت بالصالة أني وخالة هاشمية وبعدها ما أدري شنو صارلي ناصر خوما شي سيء ما أريدها للدكتورة هي تگولي الله يخليك گولي إنتَ ولا تضم عليه مثل عادتك

ناصر : تنهد تدرين بنفسچ چنتي حامل

جيلان : فتحت حلگها متفاجئة شششنوو حححامل شلون يعني ومن ناظرها ناصر بجدية لا والله ما كنت أدري إي وشصار عالجنين

ناصر : بقهر واضح عليه مع الأسف سقطتيه للجنين

جيلان : ششلون يعني سقطتة ويعني ما عاد اله وجود داخل رحمي

ناصر : مع الأسف إي والله يعوضنا خير  إن شاء الله بالمرة الجاية ويكون حملچ صحيح والجنين متعافي ووضعوا  زين

جيلان : طفرن دموعها خلاص يعني إبني مات ليش مات هاا ليش سقطته يعني لهالدرجة رب العالمين غاضب عليه حتى ياخذ إبني مني

ناصر : مسك بإيدها وضغط عليها لا تگولين هالحچي هذا وإستغفري ربچ وهاي إذا الله ما قاسموا النا شنسوي خوما نعترض على إرادتوا غزالة خليچ قوية مثل العادة ولا تنكسرينوا يولي
وهذي مثل ما گتلچ إرادتوا لرب العالمين

عائشة : دخلت ها صحت وجتي عليها گعدت بصفها وحظنتها حبيبتي الحمدلله على سلامتچ

جيلان : حظنتها شفتي شنو صارلي إبني مات وگامت تشهگ وتبچي

الدكتورة : دخلت بهالأثناء هاي شنو ليش البچي تراه مو زين عليچ يا ماما ويأثر على صحتچ

جيلان : شلون ما تريديني إبچي على إبني اللي مات هاااا

الدكتورة : ماما على كيفيچ سويتي رجال مشورب ونصبتيها مناحة عليه تراه حملچ بأولة بعده وإنتِ بعدچ صغيرة وشابة والعمر كلة گدامچ وإذا سقطتيه للجنين فمو معناها هاي نهاية الدنيا والحياة إنتهت الله كريم طولي بالچ والله يعوضچ ويرزقچ بغيرة وغيرة

لاجل عينيك سقطت في المنفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن