الكاتبة : عليا الناصرلأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ
البارت ال : 75
عائشة : تگلبت بسريرها بكسل وناظرته وهي مغمضة عين ومفتحة عين صباحوا
عمر : راقبها بشعور جديد ينزرع بدواخله وهو يستلقي بجانبها بالسرير وتقرب منها بعد أكثر وباس كتفها وهو يهمس إلها صباحوا الورد گومي .. گومي يله عندچ إمتحان
عائشة : همهمت بنعاس أمممم .. مو رايحه للجامعة تعبانة ومالي خلگ
عمر : جر الغطى من فوگها الا بتروحين گومي يله گومي بلا كسل
عائشة : رجعت الغطى لمكانه عليها طيب بعد عني و خليني أگوم
عمر : جره مرة ثانية ورجعت هي هم سحبته ماني متحركوا من مكاني وتريدين تگومين گومي هيچي
عائشة : عدلت من وضيعة استلقاءها وبكسل غريب عليها ما أريد اروح للإمتحان أصلاً كل اللي قريتة طار من دماغي وحتى ما ظل عندي كل تركيز
عمر : إبتسم إلها طيب خلينا نراجع
عائشة : ضحكت على كلامة ههههههه خلاص ابعد عني وخليني أگوم اتجهزوا للدوام يله عمر ابععد
ومن رفع الغطى وباس خصرها نهته ضاحكه
هههههههه لااااااعمر : أخذ نفس عميق وهو يتأملها الوعد الساعه عشره ماشي
عائشة : إبتسمت بخجل بتوصلني وترجعوا لشغلك
موعمر : هز راسة بالنفي لوقتها الله كريم
عائشة : ضحكت كلمتك التي لا تفسر
عمر : إبتسم إلها لاحظي إنو هذي الكلمة هي اللي وصلتنا لهالحال هذا
عائشة : إبتسمت إله بغنج جديد عليه تعبتني نفسياً لحد ما وصلنا لهالحال هذا
عمر : هم إبتسم إلها بدوره يولي بلاها هالحركات وگومي أوديچ لأمتحانچ الله يضيق عليه من إمتحان
عائشة : ناظرته بإمتنان عظيم وبداخلها شكراً إلك على كل شي على مراعاتك و رقتك و احترامك إليه
وعلى تفهمي ليلة الأمس وبجد خلق عندي تجربه مغايره لتلك التي لا تذكر وگامت بسرعة وطلعت راحت تسبحعمر : صاح بيها يواش على كيفچ لا تنسينوا رجلچ ما يصير تضغطينوا عليها
عائشة : ورى ما سبحت وطلعت من الحمام وجتي گعدت بالغرفة تجفف بشعرها ناظرت بإنعكاس وجهة بالمرايا ما راح أتأخروا عليك
أنت تقرأ
لاجل عينيك سقطت في المنفى
ChickLitأحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى ا...