لاجل عينيك سقطت في المنفى

البارت التاسع

الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سقطتُ في المَنفىٰ

البارت : ال 9

ماريا : عاطت يا ربي سترك وعفوك يا ربي إحفظنا دخيلك ناصر گولي شجاي يصيروا هنا ومنو هذولة وليش يريدون يقتلونك

ناصر : اللي كان يسوق بسرعة كبيرة ماريا لو چنت أدري چان ما شفتيني حاير هيچي يولي  دنگي راسچ ولا ترفعينوا  لو شيصر

ماريا : اي ..اي إن شاء الله ويا رب حسن يلحگوا علينه يا رب زين شگد باقي ونوصل إنتَ گتلو لحسن بس 5 دقايق ونوصل وعبالك الطريق صار سنة وشطولوا وما جاي يخلص

ناصر : ما ظل شي تحملي الله يوفقچ وأهم شي مثل ما گتلچ أبد لا ترفعينوا راسچ وإتصل بالدورية القريبة على بيتهم بلغهم ومن وصل قريب على حسن عرض السيارة بنص الشارع ونزل يركض وصاح على يول حسن السلاح بسرعة ناوشني ياه يله إشمروا ومن حسن شمر عليه الرشاشة لگفها منه ورجع ركض عالسيارة اللي كانت لاحگته وضربوا عليه ورى ما طلع من المستشفى وگام يضرب عليها وحسن هم لحگة وكام يضرب عليهم وصارت مواجهة شكبرها وبعدين وصلوا الدورية عاد طوقوها للسيارة ومسكو كل اللي بيها واللي كانو 4 صاعدين بيها 3 تصابو وواحد كل شي ما بي ما إنصاب وأخذوهم الشرطة

الضابط : الحمدلله على سلامتك وزين اللي لحگنه ولو ما شاء الله عليكم ما خليتلونه شي نسوي وطلعتوا إنتَ والاخ مو هينين وكومتوهم كلتهم

ناصر : الله يسلمك شوف هذولة نفسهم اللي ضربوه للنقيب عمر فيا ريت تديرون بالكم زين عليهم لما يلتحقوا النقيب عمر وخليه هو اللي يحققوا وياهم وأني هسة راح أنطيه خبر هم

الضابط : هذا هو مثل ما تريد وأصلاً إحنة ما نگدر نحققوا وياهم لو ما النقيب عمر يحققوا وياهم لأن هو المسؤول  وهسة إسمحولنا وأخذوهم وراحوا

حسن : ناصر ترى جراح يجوز صار عندو خبر وتراه أكيد راح يعصبوا عليك فجهز نفسك لكل شي ويجوز حتى يضربك كونك ضميتوا عليه من البداية وما خبرتوا بشي