الكاتبة : عليا الناصرلأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ
البارت ال : 74
ماريا : ناظرت متفاجئة باللي فتحن الباب من جوى وفاتن بسرعة للمطبخ وعبالك عدهن مداهمات خيرچن صايروا شي إسم الله
هناء : ناظرتهن بعين صغيرة وبإستهزاء الخير بوجهچ يالعروس بس هذا بيت أختي ترى وبكيفنا نفوتوا عليه وشوكت ما نريد نجي عليه نجي ومحد يمنعنا عنو هاي العرجة شوكت رجعت مو على أساس رحتي زعلانة وتريدين تتطلگينوا وتولين بعد ما تردين لهنا
صبحة : ما تركتلهن مجال يردن عجل سواها عزييز وتزوجچ والنغل لا عزمنا ولا گال النه وسواها سكاتي ومن جوى لجوى وخلاني أروح لبيت أختي وتزوجچ من ورايا عاد بالچذب چان جي وشارني
أروى : إجتي عالصوت وبتفاجىء بيبي هاي شوكت رجعتي إنتِ
صبحة : راساً كفختها على راسها حيل من خفى هالشكل وبلى إي والله بس إنتِ عليمن تطلعينوا على أمچ هم چانت هيچي ثولة مثلچ ومضحكة ولچ شلون تعادينها لخالتچ وتگطعينوا منها وبعد حتى ما حاچيتها ولا رديتي عليها من تخابرچ وكلوا من وراه لعمچ وهاي العرجة مرتو وهي دومها سيف دراك بظهرچ ورادت تضربها مرة ثانية
ماريا : هنا ما تحملت وراساً بعدت إيدها وسحبتها لأروى وخلتها وراها وصاحت بيهن إييييي لهنا وبس كافي عاد جاياتنا من الصبح وعلى أنو بيت بنتچ ما گلنا شي وأهلاً وسهلاً بيچن معززات ومكرمات ونخليچن فوگ روسنا لكن هذا لو جلستن بأدبجن وما تجاوزتن حدودچن وبالذات وياها لأروى وما تخافنوا الله بهاليتيمة هذي شلچن على خطيتها وإنتن تعلمنها عالدروب السودة وما تنصحنها ومن وراها لبنتچ وسوالف الشر اللي عبتهن بدماغها وخلتها تغلطوا وعلى شواية رادت تضيع ويروح جلدها للدباغ بعد ما أبوها راد يذبحها ويگبرها
هناء : عشتوا شوفي لچ السحارة ما أسمحلچ تحچين لا عني ولا عنها لأمي بهالطريقة هذي فاهمة ولا تمثلينوا گدامنا دور الطيبة الحنونة عود إنتِ حريصة وتريدين مصلحتها هي وأخوانها وخايفة عليهم تراچ صعدتي نزلتي تظلينوا مرت أب ومرتو الأب عمرها ما تحب ولد رجلها فلا تعيشينوا الدور زايد وتصدگينوا نفسچ وترانا ندري جبتي راسوا لعبدالعزيز بسحورتچ وضحكتي عليه وخليتيه يتزوجوا منچ والا أول تالي يفكروا هو بالزواج ودوموا خشموا صاعد للسما ومحد يعجبوا وفجأة يقرر يتزوج وبإستهزاء وياخذچ إنتِ الأرملة ويا ريت بعد ما تدخلينوا بينا وبينهم لأولاد أختي وبالذات وياها لهاي الثولة اللي خاتلتوا وراچ أروى واليوم لازم تاخذوا عقابها مني ومن أمي عجل شلون هيچي لابستني وما ترد على مخابراتي والنوب أبوها يتزوج وما تخبرنا وتقدمت عليها تريد تسحبها من وراها لماريا وتضربها
أنت تقرأ
لاجل عينيك سقطت في المنفى
ChickLitأحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى ا...