الكاتبة : عليا الناصرلأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ
البارت ال : 73
ماريا : ناظرته بحدة ومن إبتسم إلها بخباثة همستله ومن بين سنونها إي ما شاء الله عليك دومك ربحان ومچنص والحظ وياك
عبدالعزيز : إي هالشي أكيد والدليل ربحت من تزوجتچ وصرتي مرتي رغم كنتي معاندة ورافضتوا للزواج نهائياً
ماريا : اللي يعيشوا بالحيله يموت بالفگر وتراك ما ربحتني إلا بحيلك اللي سويتها ويايا من تحرشت بيه ورحت خبرتوا لعمي محمد حتى تكسروا عيني گداموا وما أگدر بعد أرفض
عبدالعزيز : ماري ما عاش اللي يكسرها لعينچ ولا تعتبرينها هيچي وإعتبريها إحنة لعبنة لعبة بيناتنا وكانت حلوة كلش وممتعة وأني أشهد على هالشي وبغض النظر عن الإسلوب القذر اللي إتبعتوا وياچ حتى أحصلچ وبالنهاية بالحب والحرب كل شي مسموح وغمزلها بطارف عينه
ماريا : أولا لا تگولي ماري فاهم وثانياً أني أعلمك على كل شي مسموح وأشوفك الحرب اللي راح تصيروا الك وعلى أصولها
عبدالعزيز : ناظرها وهو يصغر عيونه المفروض يعني أخافوا منچ هسة أني وبعدين إنتِ مو باس ماري إنتِ ماريتي حتى وأناديچ باللي يعجبني ولعلمچ تراني لساعني مو ناسي الحگرة اللي حگرتيني ياها بهالأشهر اللي فاتت يوم طلبتي تأجلينوا للعرس ومن كنتي تطنشيني وما ترضينوا تشوفيني لو تريدينوا عليه من كنت أتصلوا عليچ وكلهن راح أطلعهن من بين عيونچ الحلوة هذني
ماريا : هزتله كتفها بلا مبالاة أعلى ما بخيالك إركبوا مو هاممني
عبدالعزيز : إلا أني يهمني ماري .. ماريتي ومن ما ردت عليه ورجعت خزرته نسيت أگولچ طالعتوا حلوة كثير وتهبلين الا تجنينوا والفستان طالع عليچ Fantastic والصراحة يعني من إشتريتوا رغم أدري بي حلو لأنو ذوقي فطبعاً يطلع حلو بس ما كنت أدري من تلبسينوا راح يحلى هيچي وهذا دليل ثاني على إني دومي إختياراتي مضبوطة وحلوة ورائعة مثلي ومن فتحت حلگها ماريا تريد ترد عليه منعها وهو يلف ذراعة حول خصرها ويحظنة وهو يعصرة ناصر جاي يسلموا عليچ بلاها أجليها هسة لا تفضحينا گداموا
أنت تقرأ
لاجل عينيك سقطت في المنفى
ChickLitأحياناً تجيرك الحياة على الجور وظلم من تحب وأقرب الناس إليك بهدف الحماية أو بهدف تنفيذ العادات والتقاليد البالية فقط لأنها متوراثة وإذا لم تقم بتنفيذها لست برجل وفقاً لحساب قانون العائلة أو العشيرة هو المتسلط الاناني والشرير الذي يجزم و بكل القوى ا...