البارت الحادي عشر

5.7K 343 393
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عينيكِ سقطتُ في المنفىٰ

البارت : ال 11

أسراء : ورى ما صاحت أبوها دخلت للغرفة تركض وغطت ماريا باللحاف لأن كانت عارية وسترتها وتقربت منها وضربتها على خدها على كيفها ماريا .. ماريا تسمعيني يولي ماريا دخيلچ گولي أي شي يا زبي لا يكون هذا نايف الخبل موتها كونو ما يدري بروحوا ماااااريا ردي عليه الله يخليچ وتلمست نبضها

حجي رشيد : يولي أسراء شصاير شبيها مرتو لأخوچ ومن شاف ماريا فاقده الوعي ووجهة أصفر مثل الكركم وشفايفها مزورگة وفاقدة الوعي وكل ملامح الحياة مختفية منها لا اله الا الله يولي هذا المصگوع شمسوي بيها بنت العالم موتها ومخليها هيچي جثة هامده

أسراء : لا يابا ما ميته بعدها بيها روح جاي تتنفس بس نبضها ضعيف والظاهر غميانه من قلتو للأكل وهالتشوفها صافيتو جلد على عظم سودة بوجهك نايف موتها من الجوع والضرب هم

حجي رشيد : اي والله سودة بوجهك يا نايف النوب موتها للبنت فوگ الضرب من الجوع هم حاولي تصحينها يابا

أسراء : أخذت گلاص المي اللي كان عالكومدي بصفها وأخذت شوية ورشته على وجهة لماريا حتى تصحيها ونوب گامت تمسح بوجهة يله يولي ماريا شو صحصحي عاد ماريا مو وياچ

نايف : طلع من الحمام وكان لاف بس المنشفة على خصره ومن دخل وشافهم بغرفة النوم صاح بيهم بحده هاي شجابكم وشتسوون هنا وشلون إندليتو البيت وعرفتوا مكانو

حجي رشيد : يول هذا بس اللي هامك وگولي ليش هيچي مسوي ببت العالم يول البنت مثل الجثة بس النفس يصعدوا وينزل وموتها من الجوع النوب شأگول شأحچي لأبوها لأخوانها لو سألوني عنها شلون طاوعك گلبك وهيچي مسوي بيها

نايف : كل شي ما مسوي وهي ضعيفة وتعاند وما تقبلوا تاكل قابل شأسوي أني بالگوة أحطوا الأكل بحلگها وأوكلها ياه

حجي رشيد : طيح الله حظك يا الأثول إمشي ولي من وجهي لا بارك الله بيك ولا باليوم اللي شفتك بي شوف ولك لا عبالك صرت رجال وبكيفك تتصرف والله إذا ما تجروا عدل لا أحطك وأچفصك جوى رجليه وأنعل سلفى سلفاك وغصباً ما عليك تعدل إسلوبك وياها لمرتك وما تجبرها على اللي ما تريدوا هي تسوي

نايف : يابا إسمحلي وإنتَ گلتها تراها مرتي ومسؤولة مني ورجاءاً لا تتدخلوا إنتَ بيناتنا لأنو علاقتنا ما تخصك

حجي رشيد : إنچب وإكلو تراب مرتو ومسؤولة منو هو إنتَ يرادلك واحد وراك وراك ويكون مسؤول عنك من وين الك الحس بالمسؤولية وإنتَ يا دوب نص رجال

لاجل عينيك سقطت في المنفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن