البارت التاسع والسبعون

6.2K 416 365
                                    



الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سَقطتُ في المَنفىٰ

البارت ال : 79

ماريا : فزت من سمعت صوت الطلقات عزيز هاي شكو شصاير وطفرت من السرير

عبدالعزيز : بهدوء وبأعصاب باردة هدي .. هدي وطلي بمكانچ ووين طافرتوا إنتِ لا تروح تجيچ طلقة تايهة منا .. منا وأخذ موبايله ومدري گام شيگلب بي

ماريا : بحده يبااااي من برودك ترانا إنغارينا وإنتَ گاعد تگلبوا بموبايلك وعبالك عندك الموضوع كلش عادي ولا كأنه ما تگولي من وين إلك هالبرود الأعصاب هذا

عبدالعزيز : حبي ترى إذا إنفعلت وگلبتها للدنيا بالصياح ما راح أغير شي وبعدين شبيچ إنتِ غير أريد أتصلوا على مروان وأعرف منو  هذولا منو لأني متأكد مليون بالمية صبحة دگتنا من وراها لهنوة
الزفرة ودزتلنا چلابها

ماريا : ما تگولي وتفهمني هاي هنوة شنو وليش محد يگدرلها وشعدها وياه لعمر لازگتوا بي وهو شنو مسويلها حتى تهيج هيچي لدرجة تدز علينا جماعة للبيت ويزرفونا بالطلق وليش من سألتك قبل ثولتها وما رضيت تگولي أي شي

عبدالعزيز : ماري مو وكتها لأسئلتچ هسة ومالي خالگ أگعد أحچيلچ عنها لهاي الزفرة هنوة ومثل ما تشوفينوا ترانا إنغارينا على گولتچ ومن سمع صوت عياطها لأروى هااا إستفاد أروى العوبة إخترعت ولبس تشيرته عالسريع وطلع من غرفته وجر عبدالله إبنه من ياخة تيشرته قوي وخنگة من شافة طلع طاير من غرفته ويركض وين .. وين مولي وأخوك وينوا خوما عفتوا يم الشباك

عبدالله : آيييي بااااابا شبيك والله خنگتني يوسف ختلتوا جوى السرير وگتلوا أبد لا ترفعوا لراسك وتطلع الا إحنة نجي عليك يله

عبدالعزيز : اي عجل وإنتَ شكو طالع ما چان تظلوا خاتل وياه عود زعم صاير رجال إنتَ وما تخاف

عبدالله : بابا ترى أني رجال من زمان بس إنتَ اللي مو ملاحظني وما تارس عينك

عبدالعزيز : بإستهزاء تعذرنا يالشيخ والله والسموحة منك كونا ما چنا ندري بيك صاير رجال وعيوني مغوشة وما شفتك زين يول إمشي إختل وياه لأخوك وإنلصم وممنوع تطلعوا بعد لو تظلوا تگمز هنا وهنا

عبدالله : بابا شلون أختل وهاي أروى ما تشوفها شلون جاي تصرخوا وتخبلت علينه شلون نعوفها بوحدها بلكي صار بيها شي ومن غير شي هي نمونه وطگة ونص النوب تتهريف وين نوديها وشراح يجرعها
على گلوبنا

لاجل عينيك سقطت في المنفىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن