لاجل عينيك سقطت في المنفى

البارت الخامس والثلاثون

الكاتبة : عليا الناصر

لأجلِ عَينيكِ سقطت في المَنفىٰ

البارت ال : 35

روعة : طلعت تركض راساً وناظرت ورى السيارة وحفظت الرقم بعدين ركعت بالگاع وهي ترفعه لراس ميان بحظنها إصحي دخيلچ ميان يا ربي لا يصيروا بيها شي ميان .. مياااااان وگامت تبچي وتمسح بالدم اللي سال من راسها وعلى وجهة

حسن : نزل من سيارتة عالسريع من شافهن بالشارع لأن إجى ياخذها لعائشة خير شصاير هنا منو اللي دعمها

روعة : من بين دموعها سيارة كانت تمشي بسرعة وضربتها ومبينة كانت متعمدة لأن ميان من عبرت كان الشارع فارغ ولچ ميان شو إصحي دخيلچ لا تموتين يولي شأگوللها لأمچ لو سألتني عليچ

حسن : خيتي اللي جاي تسوينوا ما يفيد خلينا ناخذها للمستشفى بسرعة قبل لا النزيف يموتها وتقرب على ميان يا رب سامحني بس مضطر وشالها بحظنة وصاح على روعة خيتي تعالي إفتحيلي باب السيارة بسرعة

عائشة : طلعت لأن مدرستهم ما جاية وطلعوهم قبل ما يبدي درس السادس جتي عليهم هاي شبيها ست ميان ومنو اللي هيچي سوو بيها

حسن : يولي مو وكتها هسة إركضي إفتحي باب السيارة خلينا نلحگها للمستشفى ومن فتحتلة الباب لأن روعة بقت على گعدتها بنص الشارع مصدومة دخلها ليورى وناظر بروعة خيتي تجين ويانا ومن ما ردت عليه أستغفروا الله عائشة گوميها بسرعة لاتروح تندعم هي الثانية هم مثل صاحبتها يله بالعجل

عائشة : راحت على روعة ست عيني گومي تعالي نروح للمستشفى لا تظلينوا گاعدة بالشارع يله لازم نروح بسرعة دخيلچ گومي وگومتها بالگوة وأخذت جنطتها وجنطة ميان وصعدن بالسيارة هي بالصدر وروعة ليورى يم ميان وهم رجعت حطتها بحظنها ويا حسن اللي حرك عالسريع للمستشفى

حسن : عائشة إخذي موبايلي وإتصلي بعمچ جراح وخبري گوليلوا رايحين للمستشفى حتى لا يظلوا بالهم علينا لو تأخرنا وأني لأن جاي أسوق سريع ما أگدر أتصلوا عليه

عائشة : أخذت موبايلة وإتصلت بجراح وبلغتة وسدت الخط عمو جراح يگول راح الحگكم لهناك ويگول هو راح يخبروا أهلها عن الحادث لأن لازم يدرون باللي صار وياها لبنتهم

حسن : اي زين يسوي وخليه يخبرهم ومن وصل للمستشفى راساً أخذوها لميان للطوارىء ظلن هنا رايح أشوف الدكتور وينو وراح

روعة : يا رب الطف بيها ولا تفجعنا بيها يا رب ورن موبايلها فتحته بإيد ترجف هااا مرروان وگامت تشاهگ وما گدرت تحچي وگع الموبايل من إيدها بالگاع