- الفصل الرابع و الأربعون -

1.8K 70 9
                                    

أنظار كل الموجودين فالحانة كانو على العروس.. الي كانت لابسة فستان بيج قصير بدون حمالات.. دايرة طرحة صغيرة على شعرها المموج الي كان مايل للون البرتقالي.. و النمش واضح على بشرتها البيضاء..
تقدمات ناحية شاهدة بعدما قبلات اغلب الرجال الي فالحانة.. كان منظر عادي بالنسبة الي كانو موجودين تماك لأنه تقليد من تقاليدهم..
لكن الحماس تملك الرجال فاش شافوها مقربة لفتاة ثانية.. و من بينهم كمال الي ابتسامتو شملات وجهو كولو..

وقفات العروس جنب الطبلة كتشوف فشاهدة الي بدورها هزات فيها عينيها و هي رافعة حاجب لفوق.. بابتسامة ودودة قالت العروس..
العروس : هاي
شاهدة : ' شافت فيها و تلفتات شافت فكمال الي كيفرنس رجعات شافت فالعروس و قالت ' هاي
العروس : عارفة هادشي الي غنقول غريب و حنا عاد تلاقينا.. و لكن واش ممكن تنضمي ليا انا و البنات لطبلتنا لهيه
كمال : ' جمع الابتسامة بخيبة أمل و بقا مراقب الوضع '

شاهدة بقات كتشوف فيها ماعرفات باش تجاوب.. هنا العروس حاولات تشرح غرابة طلبها و قالت..
العروس : كنت غير باغية تجلسي معنا بما أنك البنت الوحيدة الي هنا من غير صحباتي.. يمكن فت حدودي سمحليا
شاهدة : نو عادي.. اصلا الجلسة مع هذا مملة ' وقفات '
كمال : ' بالدارجة ' شوف ليك كيف سمحات فيا.. نتوما لبنات ماليكم أمان
شاهدة : شفت دوك الشوفات الي كانو فعينيك فاش كانت جاية لعندنا
كمال : ' ماقدرش يحبس الضحكة ' كان غيتحقق الحلم ديالي ساع مكملاتش.. مايمكنش زعما نجلس معاكم.. بغيت غير نتفرج

العروس : ' بابتسامة ' يالاه نمشيو البنات كيتسناو
شاهدة : ' شافت فكمال ' غير سير بلما تسناني
كمال : ' بجدية ' لا.. كيف جيت معاك نرجعو بجوج.. رجليا على رجليك
شاهدة : ' بنظرة حادة ' حطوك baby sitter عليا
كمال : لا ماشي هكاك.. هما عارفين ميتخافش عليك و لكن داك العجل الي ' سكت '
شاهدة : الى باغي يحضيني يجي يحضيني راسو.. نوض سير دبر على راسك بلاصة متبع أوامر الباشا

تمشات شاهدة مع العروس فاتجاه طبلة كبيرة مخصوصة ليهم.. فيها مأدبة على حقها و طريقها و دايرين بيها مجموعة من البنات.. عرفات العروس شاهدة عليهم و طلبات منها تجلس جنبها..
شاركاتهم شاهدة الاكل و امتانعات أنها تشرب واخة عرضوه عليها شحال من مرة..
عجباتها الجلسة معاهم خاصة العروس عاودات قصص كثيرة جمعاتها مع خطيبها من بينهم كيف تلاقاو.. و كل وحدة من البنات تكلمات على حبيبها و شنو مخططين للمستقبل..
شاهدة اكتفت كتسمع ليهم و فاش وجهو ليها السؤال اكتفت بابتسامة بدون متجاوب.. كملو السهرة و فاش كانو على وشك يغادرو الحانة.. عرضات العروس على شاهدة باش تحضر لعرسها فالغد ليه..
خاصة فاش عرفات أنها عربية.. لأن وحدة فيهم سولات شاهدة على أصلها بسبب لهجتها المختلفة..

خرجو قدام باب الحانة و كانت ليموزين سوداء طويلة واقفة قدامها.. شاهدة بغات تودع العروس باش تمشي لكن لحات عليها يوصلوها و لا يقربوها من السكن ديالها..
اصرار العروس نرڤز شاهدة و تحكمات فأعصابها و هي طالعة معاهم للموزين.. كان سايق بيهم رجل لابس بدلة و داير شاپو على راسو.. استمر الضحك و الشرب بين البنات و شاهدة جالسة بهدوء كتسنى غير يزيدو شوية و تنزل فحالها..
خاصة أن العروس كانت كثيرة الثرثرة و كل ساعة كتسول فيها على امور شخصية بحال الى هي صاحبتها من زمان.. عذرات شاهدة حالة السكر الي فيها و كالمات راسها..

أقْـنعَـة بَـشرِيــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن