°°° الفصل الثالث و العشرون °°°

2.1K 76 4
                                    

رجعات كريستينا للخلف و هي كضحك على الي كان يآمر و ينهي ويهدد كيف السلطان.. و مكانش عارف أن الأدوار كتعكس.. بان ليها هود خرج ولاعة فضية من جيبو و فتحها.. بانت شعلة النار فإنعكاس عيونو السوداء..
هنا تخلطو على جمال.. بدا يسرط فالريق و قرر يتنازل.. و قال بترجي..
جمال : طلقني و غادي نغبر من هاد البلاد.. عمرك باقي تشوفني و لا نتواصل مع شي حد.. غنرجع للمغرب واخة نعرف نسعى.. غير طلقني و الله حتى نغبر كمارتي
هود : بحالك الغدر و الخيانة و الغطرسة كتجري ليهم فالدم.. بعتي وطنيتك غير باش تجلس على الذهب و تمرغ فيه.. ماحدك كتاخد و كتزيد تطمع فكثر و قلتي باغي تسعى.. هادي ماشي ديالك
جمال : آه آه نسعى و نبعد على هادشي.. طلقني نمشي الله يرضي عليك.. حسبي فمكانة باك
هود : فمكانة بّا.. !! ' ضحك بإستهزاء ' لا دخلتي للمغرب و طحتي بين يدين بّا غتمنى كن غا قتلتك و رحمتك.. ' تحنى عندو ' و لكن انا مغاديش نرحمك

بعد هود خطوات اللور و لاح لبريكة الي شاعلة عند رجلين جمال.. بسرعة شدات العافية فسروالو و بدا يغوت.. كيتركل و يعاود باش يفك راسو.. لكن الكرسي الخشبي كان متبث مع الأرض.. علاو صرخاتو و رجليه كيتحرقو و لحمو كيذوب على النار البطيئة الي كتاكل فيه..
هود واقف كيشوف فيه ببرووود.. فاش بانت ليه العافية بدات تطلع لوسطو و هو يحرك راسو لكريستينا.. بسرعة خدات سطل ديال الما خواتو على جمال حتى طفات العافية.. لكن غواتو كيف قاسو لما البارد غير مزاد علاا..
رجليه كلاتهم العافية و رائحة لحمو الي ذاب عاطية على الجهد.. جمال عينيه باقي محلولين غير بزز.. كيحس بأسوء درجات الألم.. فألم الحرق حياً هو أقسى و أشد ألم ممكن يحس بيه الإنسان.. رجع شار هود لكريستينا و تكررات نفس العملية.. كيشعلو فيه العافية حتى كتاكل جزء منو و يعاودو يطفيوها.. حتى مات أبطأ موتة و أكفسها..

هبط هود من السطح خلى كريستينا تكلفات بالباقي و إخفاء أي أثر.. ركب فالدراجة ديالو و اتاجه للشقة الي كيملك.. دخل و طلع دوش و بدل عليه.. خرج لبالكون و جبد الهاتف ديالو.. دوز رقم شاهدة لقاه طافي.. اتاصل بالفيكس و جاوباتو الخدامة قالت ليه بلي تعشات و نعسات..
قطع و جرا إتصال آخر.. كيف تفتح الخط تسمع صوت ذو هبة قال بنبرة غضب..
.......... : زيوس شنو هادشي درتي؟؟
هود : الخطة غتنفذ كيف اتافقنا عليها.. غير انا غنفذها فأقرب وقت
.......... : و علاش هاد التسرع
هود : تسرع.. ! ربع سنين ماشي كااافية.. جمعنا الي جمعنا و بحثنا و توغلنا.. شنو غنتسناو مزال
.............. : كنتسناو الفرصة المناسبة.. باش خدمة ديك ربع سنين متمشيش هكاك
هود : الفرصة مغاديش نتسناوها.. أنا الي غادي نخلقها.. ' دوز يدو على شعرو ' غذا غيوصلك تقرير مفصل على شنو وقع اليوم.. و مغاديش نحضر للإجتماع
............ : و شنو السبب
هود : راجع للمغرب
............. : واخة يكونو أمور عائلية او شخصية.. خدمتك كتبقى مهمة
هود : آه مهمة و لكن عندي أمور أهم ' قطع '

كيف صبح الحال توجه للمطار.. و بعد ساعات طويلة كان فالمغرب.. خدا السيارة من عند الشخص الي جابها ليه و مشا لدارو مباشرة.. دخل مع البوابة و جاو لعندو لگاردز بغاو يهضرو معاه.. شار ليهم من بعد و دخل للداخل..
بانت ليه عزيزة غادة جاية وسط الدار كتعض فضفارها.. غير لمحاتو قفزات و شدات فقلبها.. لونها تخطف و بدات تفتف.. وصل عندها هود و قال..
هود : شاهدة لفوق
عزيزة : ' حنات راسها و حركاتو بلا '
هود : فين مشات؟
عزيزة : م ماعرفتش.. ا الصباح طلعت ليها لفطور و مالقيتهاش.. و حتى الگاردز مشافوهش امتى خرجات.. س سمحلي اسيدي قلتي ليا نرد ليها لبال و أنا

أقْـنعَـة بَـشرِيــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن