- الفصل الخامس و الأربعون -

1.6K 57 0
                                    

بعدات عليه و تمشات جهة الحمام.. ضغط هود على قبضة يدو عاصرها و تحرك ناوي يخرج يقربلها عليهم.. لكن صوت ارتطام شي حاجة ثقيلة..
خلاه ضار بسرعة و هرع لعند شاهدة الي كان مغمى عليها فلأرض.. تحقق من نبضها عاد تنفس براحة.. خشا يديه تحت ظهرها و رجليها و هزها..
دخل بيها للحمام و حطها وسط البانيو.. مد يديه نزع ليها الطوپ الي لابسة و حيد ليها السروال.. دور يديه خلف ظهرها و حل السوتيانات.. بعد و طلق لما كيحاول يشتت انتباهو..
خوا مستحضرات الاستحمام فالبانيو الي عمر بماء دافي.. جلس فالحاشية و بدا كيمرر يديه على ذراعها و يخوي عليها الماء.. غسل ليها شعرها و جسمها مرخي كليا بين الوعي و لاوعي..
نضف ليها وجها من الدم و هو زاعف من الكدمات الي فيه.. بعد عليها شوية و مد يدو تحت الماء.. جر الكيلوط حيدو ليها و لاحو.. خدا فوطة كبيرة و هز شاهدة من تحت ذراعها بيد وحدة.. لوا عليها الفوطة و هزها بين يديه..

جلس فوق سريرها و هي بين يديه.. مساخيش يحطها.. راسها مسند على صدرو حتى بلل شعرها التيشورت لبيض الي لابس.. حنى راسو طبع قبلة على راسها و هو مزيرها فحضنو..
رجعو ليه ذكريات بعيدة فاش كانو يسافرو مجموعين.. بعد يوم كامل فالبحر كانو يرجعو للدار الي مستأجرين.. و شاهدة و نجلاء كانو ديما يتسابقو شكون تحمم لأول..
و فأحد المرات شاهدة خلاتهم و رجعات بوحدها باش تغسل هي لولة.. تبعها للدار الي كانت جنب البحر باش متبقاش بوحدها.. وقف كيدق فالباب و منين مجاوبو حد حل لباب و دخل للغرفة الي كتشارك مع نجلاء..
بانت ليه ناعسة بفوطتها فوق السرير الصغير من العياء و السباحة طول اليوم.. قرب لعندها و قرد جنب السرير.. مد يدو كيمررها على شعرها المبلل و هي غارقة فالنعاس..
خدا خصلات من شعرها قربها لنيفو و استنشق ريحتة الخزامى.. ريحة ديما كيستنشقها فيها كل ما كانت قريبة منو.. ريحة رجعات مرتابطة بشاهدة..
قرب أكثر و طبع قبلة على خدها الي كان مورد بعد الاستحمام.. و فجأة بعد و خرج كيزرب من الغرفة.. كيحاول يقاوم المشاعر الي غزات قلبو فديك اللحظة.. مشاعر بعيدة على شنو خاص يحس أخ اتجاه ختو..

حل هود عينيه و حط شاهدة فوق السرير.. طرف الفوطة تحل جهة صدرها و كشف جزء منو.. مد يدو غطاه و الشوق و الحنين ليها كيحرقو فيه..
عام كامل و هي بعيدة عليه.. و فاش تجمعو فمكان آخر تفاجأ من برودها و استقلاليتها بعيد عليه.. حس بالخوف من أنها تكون بترات حبو من قلبها..
رغم أن الحياة بعدات بينهم مرات كثيرة.. لكن عزاءو الوحيد أنه كان مالك قلبها.. كان يشوف حبها ليه فنظراتها رغم غضبها من تصرفاتو.. كان يلمح اشتياقها من تعابيرها و عتابها كل مرة رجع..
لكن يوم تجمعو من جديد اختفى داك اللمعان فعنيها.. و حس بالخطر من أنها تكون تجاوزات حبها ليه..

عند هاد الفكرة تحرك مايل بجسدو عليها.. رجع بين شفايفو و شفايفها سنتيمات قليلة.. سمع همهمات و هي كتحرك تحتو و كتحرك راسها يمين و شمال..
ما قدرش يصبر أكثر او يسيطر على البركان المحموم داخلو.. لمس بشفايفو شفايفها فقبلة ناعمة لكن متلهفة للمزيد.. شوية القبلة رجعات قبلات متتالية كل وحدة أعمق من الثانية..
حس بقلبو تنفض وسط صدرو فاش تجاوبات معاه.. و حطات يديها على كتافو بلمسات رقيقة.. خشا يديه تحت ظهرها رفعها لعندو و هو غارق فلذة شهد شفايفها..

أقْـنعَـة بَـشرِيــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن