الطريقة باش قالتها و هي كتحاول تخلص من بين ذراعو جابت ليه الضحك.. رجع ضورها لعندو حتى تقابلو عينيهم.. شاهدة شافت الابتسامة الجانبية الي مرسومة على شفايفو و هي تجعر.. هزات قدمها و نزلات عليه بقوة على صباع رجليه..
كمش جبهتو من الدقة لكن مطلقهاش.. هي صحيح متدربة و قوتها البدنية لا يستهان بيها.. لكن متبانش قدام بينتو الضخمة و لا حتى قدرتو على تحمل آلام قوية الي كتبان قدام ضربها كأنها كتغازلو بيهم.. حط يدو خلف رقبتها متبتها و قال..
هود : رصاي
شاهدة : نتا الي بعااد.. صافي طلعتي ليا فراسي.. مليت منك و من تصرفاتك.. ندمت على الطيارة الي فيا الي خلاتني نوقع على ديك الورقة
هود : واخة يتنادم معاك الحال مكاين رجوع
شاهدة : كاين الطلاقخنزر فيها فاش خرجات الكلمة من فمها.. واخة نطقات بيها بشكل عرضي.. لو أنه معاذرش غضبها من إهمالو ليها فهاد النهار بالذات الي كان خاص يكون مميز.. مكانش يعجبها رد فعلو نهائيا.. كتم غضبو و لزم الصمت..
طلق منها و دخل للكوخ.. بقات شاهدة واقفة فمكانها مزال مامتيقاش بلي خرجات كلمة الطلاق من فمها.. لكن استفزاز هود بكلامو و افعالو ديما كيخليوها على حافة الانفحار..
فاش فاقت كان مزاجها فوق السحاب.. فرحانة و حاسة ان الدنيا مبتاسمة ليها.. حتى بداو يمرو الساعات بلا ميبان و ماقدرات حتى توصل ليه..
و فاش خرجات ماشي بهدف تتمشى.. و لكن كانت كتقلب على شي وسيلة توصلها للطريق الرئيسية و لا للمدينة فين يمكن يسهال عليها تقلب عليه..
لكن ضاعت فطريقها و طول الوقت كانت تحاول تلقى طريق العودة للكوخ.. و فاش بان ليها واقف خفات بصعوبة شنو فداخلها من خوف و راحة و غضب.. لكن هود قادر ديما يضغط على الوتر و يخليها تفقد السيطرة على نفسها..دفعات لباب و دخلات.. شافتو كيحيد فالقاميجة.. عاقد حواجبو الكثيفة و مخسر قسمات وجهو الخشنة.. سهات للحظة كتشوف فيه كيتحرك و مع كلة حركة كيتشدو عضلات جسمو المفتولة.. حتى نسات راسها أنها كاعية عليه..
حيد هود الصمطة ديال السروال و لاحها فالبلاكار.. ضار غادي جهة الحمام و هو يتلفت جهتها.. بانت ليه كتشوف فيه و هو يهز حاحبو.. مع طول الشوفة فيها عاد فاقت على راسها.. بعدات عينيها و مشات لجهة المطبخ..حلات الثلاجة و بقات تجبد هادي و ترجع هادي.. كتمتم و تعاير فراسها.. لا اللحظة و لا الموقف مناسبين تحل فيه فمها.. زيد عليها داير فيها معصب و الغلط كولو منو هو..
خدات نفس كتهدأ راسها و ركزات فشنو كادير.. بغات تقاد شي حاجة تعتق بيها.. مكلات منين فاقت و مع المشية لمدة ساعات حسات بالارهاق و السخفة..
جبدات لداند الي فالفريزر.. حطاتو فوق البوطاجي و بقات كتشوف فيه معارفة منين تبدا.. سمعات الحس و هاد المرة مهزاتش راسها تشوف فيه..قرب هود لابس شورط اسود قصير بوحدو و حاط فوطة صغيرة على كتافو.. بانت ليه كتشوف فالبلاستيكة الي قدامها و هو يوقف جنبها.. بعدات بخطوتين عليه و هو يحرك راسو يمين و شمال..
خدا لبلاستيكة الي فيها لداند و حطها وسط وعاء بعدما عمرو بماء دافي.. حطو على جنب و مشا للثلاجة.. خدا منها الي خاص باش يقاد الباستا بصوص بيشاميل..
مع ضيق مساحة المطبخ كان فكل مرة تحرك هود كان يقيسها و لا يلمسها.. و فاش حسات انه كيديرها عن قصد.. دارت للجهة الثانية و جلسات جنب المنضدة..
حلات لبيسي و بدات تلعب فيه و مرة مرة تهز عينيها بدون متحس تشوف شنو كيدير.. بان ليها صفا الباستا و لاحها مع الصوص الي شحر معها لداند.. شوية طفا عليها و جاب جوج طباسل خواها فيهم..
رجعات كطاپي فالكيبورد فاش قرب لعندها و حط الطبسيل قدامها.. جلس جنبها فالكرسي لاخر و بدا كياكل..

أنت تقرأ
أقْـنعَـة بَـشرِيــة
Mystery / Thrillerقصة " أقـنعَـة بَـشرِيــة " كتابة : رجاء موري " Remember, there are two sides to every story " الموسم الثاني لقصة ' قاتلة بروح بريئة '.. غتكون بنفس Theme لكن بموضوع مختلف.. أحداث جديدة مليئة بالتشويق و الغموض كيف العادة.. هي قصة بوليسية مع نكهة...