•• الفصل الحادي عشر ••

2.5K 87 0
                                    

رجع مد يدو شدها من ذراعها و جرها معاه جهة لباب.. حلو و خرج جارها من وراه حل باب سيارتو و دخلها.. تلفت بانت ليه عيشة واقفة عند لباب مفاهمة والو.. رجع لعندها و قال..
هود : خاصنا نمشيو.. سفيان لا بغيتي تشوفيه غنسيفط الي يجيبك لعندو
عيشة : و واخة اولدي.. كن غير خليتي شاهدة حتى تفطر
هود : مزروبين
مد ليها غلاف بيض و قبل حتى متعرف ديالاش دار غادي.. ركب فالسيارة و تحرك من تماك.. كيف شد الطريق تلفت عند شاهدة الي كتشوف لقدام بدون اي تعبير على وجها.. تكلم هود و قال..
هود : منين نوصلو غنشرح ليك كلشي
شاهدة : ' ضحكات ' شنو غتشرح ليا بالظبط
هود : صبري و منين نوصلو تعرفي

مزادتش الهضرة.. اصلا عقلها مزال كيرجع للصوت الي سمعات.. الشخص الي كان كيهضر شافتو ميت بعينيها.. لمسات دمو بيدها و بكات عليه.. شنو التفسير المنطقي الي غتعرف من بعد..
بقا عقلها كيدي و يجيب فالإحتمال الي قدام عينيها و مستحيل يكون حقيقة.. و الواعرة شنو علاقة هود بهادشي.. ماحساتش بالطريق و هي داخل متاهة من الأفكار.. صوت هود الي تكلم معها هو الي خلاها انتابهات لفين كاينين..
هزات عينيها شافت من النافذة انهم وسط المدينة.. و بالظبط واقفين قدام بناية فحي من الأحياء الراقية.. هبط هود و دار لجهتها حل ليها لباب.. فاش شافها ماهبطاتش شد فيدها جرها معاه..
دخلو للعمارة و طلعو فالمصعد.. وصل قدام الشقة ديالو و جبد السوارت حلها.. دفع لباب و هو يبان سفيان واقف خلفو مع كان جاي يطل فاش سمع الحس..

النظرة الي اعتلت عيون شاهدة فاش جاو على سفيان.. كانت لا توصف.. ترخاو عليها يديها و طلقاتهم كأنها فشلات.. ذكريات داك اليوم ديال المحاكمة رجعو كيدوزو قدام عينيها لقطة بلقطة.. مابقات عرفات شنو الي حقيقة و شنو الي من وحي خيالها.. حتى وجودها فهاد اللحظة قدام باب شقة غريبة و سفيان واقف حي يرزق قدامها مبغاش يدركو عقلها..
سفيان بانت الفرحة فعينيه لكن ردة فعلها الي توقع خلاتو متحركش من مكانو.. حول عينيه لجهة هود الي واقف جنب شاهدة شافو عاقدهم و رجع شاف فيها.. ماقدرش يصبر مزال و هو يتحرك اتجاهها.. كيف وصل لعندها عنقها بقوة و قال..

سفيان : لعااار سمحيليااااا.. ضربيني و عايريني غا سمحيليا. انبوس ليك راسك و نبقى نطلب منك السماحة حتى دوزي ليا هادي.. و الله مباقي نعاودهااا.. غير دوزي لياااا هادي
سفيان ماحسش بشاهدة بادلاتو العناق.. كانت جامدة متحركاتش.. قال يبعد يطل عليها واش بخير.. غير حيد يديه و بعد بشوية و هو يحس بيدها شنقات عليه.. مع الشنقة جمعاتو بنص حتى جا مجبد فلرض.. هبطات عندو عاسفة على عنقو بركبتها و شاداه من شعرو.. قالت بين سنانها..

شاهدة : أنا اليوم نقتل مك البرهووووووش
سفيان : ' كيتعصر ' غ غ غنموت
شاهدة : ' زيرات بركبتها حتى رجع حمرررر ' نتاااا اصلا ميت فالسجلاااات.. يعني أسهل حااااجة هي نقطع فيييك النفس.. وليتووو تلعبو بياااا
سفيان : ' شاف فهود الي واقف خاشي يديه فجيابو و قال بترجي ' ع ع عتاااق.. ه هو وود
شاهدة : ' جراتو من شعرو ' شكوووون مخرج هااااد المسرحية.. حينت نتااااا مستحيل ديرها بووووحدك
سفيان : ' نعت بصبعو فهود '

أقْـنعَـة بَـشرِيــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن