••• جالسة جنب الخصة فلرض و مربعة رجليها.. حاطة راسها على ركابيها الي موقفاهم و جسدها الصغير كيتهز ببطء.. كانت لابسة كسيوة بيضة مع ليبا و سترة صوفية فالوردي.. شعرها بني غامق مشدود على شكل گرينات..
بعد لحظات سمعات صوت شي حد كيقرب.. هزات راسها كطل بعويناتها حتى بان ليها هو.. بدات كتمسح دموعها بيدياتها و كتبعد شعرها من على وجها..
هو وصل لعندها تحدر مقرض قدامها.. بقا كيشوف فيها شحااال و قال..هود : علاش كتبكي؟
شاهدة : ' كتحرك راسها ' مكنتش كنبكي
هود : ' نعت فعينيها بصبعو ' كنتي كتبكي بلما تكذبي.. واش غيث هرس ليك لعبتك عوتاني
شاهدة : لا ماشي داكشي
هود : ' غوبش ' و قولي ليا مالكي
وقف عليهم دري فنفس سن هود كان كيلعب معاه الكورة.. و هود فاش مشا يجيبها لمح شاهدة جالسة بوحدها و جا لعندها.. الولد تبعو منين شافو تعطل.. هز الكورة و قرب كيشوف فيهم..
أحمد : مال ختك كتبكي ثاني.. ياكما مشراوش ليها الكوزينة الي بغات هههه
هود : ' تلفت عندو و قال ' سير لهيه هاني جاي
أحمد : هاهو غادي.. قوليها تمسح خنونتها هههههههود سمع تنخصيصتها تلفت عندها شافها مزيرة على شفتها و الدميعات تجمعو فعينيها و هو يوقف.. تبع أحمد الي كان على بعد خطوات و هو يدفعو بالجهد حتى تلاح معنق لأرض..
جا طايح فوق الحجر الصغير و تجردو ليه گاع يديه و رجليه.. ناض لولد كيبكي و مشا كيجري لعند مو الي جالسة فالجهة لاخرى من الحديقة مع غدير..
رجع هود لعند شاهدة و قرد قدامها.. مد يدو خدا طرف السترة الي لابسة و بدا كيمسح ليها دموعها و تحت نيفها.. عاود سولها فاش شافها هدات..هود : شاهدة واش ضربك شي حد
شاهدة : لا.. ' كتنخصص ' ف فالمدرسة قالو لينا.. ف فعيد الأم خ خاص كل واحد يجيب معاه م ماماه.. و و
هود : و صافي قليها لماما تمشي معاك
شاهدة : ماما غدير غتبغي تمشي مع نجلاء.. ميمكنش تمشي معيا انا
هود : ' بقى ساكت شحال كيفكر و قال ' عرفتي شنو عند ماما شعر معلقاه فواحد المونيكة فبيتها.. اش بان ليك نلبسو و نمشي معاك أنا بصفتي ماماك
شاهدة بقات كتشوف فيه شحال.. شوية تفتحو شفايفها فإبتسامة حتى رجعات كضحك بهستيرية.. هود شافها ضحكات و هو يبتاسم لأن هذا هو هدفو.. أنه يضحكها.. ماشي هادي أول مرة تبكي على الأم ديالها..
و كان هو فكل مرة كيخرج البسمة منها بطريقة ذكية.. و من بعد كان يمشي يعاود لوالديه على شنو وقع باش يخلي الكبار يعرفو يتصرفو..
بعدما ساعدتها توقف ساس ليها حوايجها.. شافت فالسترة و رجعات شافت فيه و قالت..شاهدة : انمشي نبدل هادي توسخات
هود : ' حبسها كيحيد ليها فالسترة ' انا غانديها لزبيدة تغسلها ليك.. بقاي هنا دغيا نرجع
مشا هود كيجري خدا معاه السترة.. دخل للدار كيقلب على زبيدة فاش ملقهاش.. طلع حطها فبيتو حتى يعطيها ليها من بعد و رجع لعند شاهدة الي كانت كتسنا فيه فنفس المكان.. هز الكورة و قرب لعندها كيشرح ليها كيفاش تلعب معاه.. سامح فصاحبو الي جا باش يلعب معاه..
فوقت لاحق من داك اليوم.. دخل هود لبيتو و شاف السترة هزها و مشا للحمام غسلها بيديه و نشرها.. كان باغي يرجعها لشاهدة و نسى.. بقات عندو لأيام كينسى يرجعها.. حتى رجعو دوك الأيام اشهر و سنوات..
حتى لقى راسو فكل مرة كيبغي يرجعها ليها كيتراجع.. الى للنهار الي قرر فيه يغادر لكندا.. داك اليوم دخل لبيتها فغيابها و خلى ليها السترة فوق سريرها..
أنت تقرأ
أقْـنعَـة بَـشرِيــة
Mystery / Thrillerقصة " أقـنعَـة بَـشرِيــة " كتابة : رجاء موري " Remember, there are two sides to every story " الموسم الثاني لقصة ' قاتلة بروح بريئة '.. غتكون بنفس Theme لكن بموضوع مختلف.. أحداث جديدة مليئة بالتشويق و الغموض كيف العادة.. هي قصة بوليسية مع نكهة...