أقْـنعَـة بَـشرِيــة

•• الفصل الرابع عشر ••

تقريبا ساعتين و هي سايقة بدون وجهة.. كضور وسط المدينة و تفكيرها مبلوكي تماما.. بعد انهيارها استجمعات نفسها و رجعات للمكتب.. لقات تليد مزال جالس كيتسناها.. اعتاذرات منو و مشات غسلات يديها.. جبدات الاكل الي جاب معاه و حطاتو.. بدات كتاكل بشهية و هي كتشكرو..
تليد ابتاسم ليها ابتسامة خافتة و هو كيشوف فملامحها بتمعن.. راقبها كتاكل و مقاسش السندويش ديالو.. بعدما كملات غداها غادر باش ترجع لخدمتها..
كيف سد تليد لباب بعدات يديها من لبيسي و رجعات اللور ساهية فالشاشة.. غير وصلات لعشية خرجات و ركبات فسيارتها لكن مبغاتش ترجع للدار..
هادي حالتها هاد اليومين.. كتكون فالمكتب طول اليوم و منين تخرج كتسوق بين الشوارع لوقت غير محدد.. حتى كيتمكن منها العياء و كتمشي للدار تنعس مباشرة..

اليوم و هي راجعة نقصات السرعة فاش سمعات الهاتف ديالها كيصوني.. طلات عليه تشوف شكون.. بان ليها اسم " بابا صخر " و هي تهزو جاوبات..
شاهدة : وي بابا
صخر : وقعات جريمة فملهى خارج لمدينة.. نبراس سبقك حينت ماقدرش يوصل ليك.. غنسيفط ليك العنوان.. دابة تكوني تماك
شاهدة : اوك سيادة العميد
دورات شاهدة لفولون بسرعة بعدما دخلات العنوان فجي پي اس.. ساعة تقريبا و كانت تماك.. هبطات من سيارتها و هي تبان ليها الدنيا عامرة فالخارج.. سيارة الاسعاف و سيارات الشرطة منتاشرين..
الناس واقفين كيتكلمو على الي وقع و البعض منهم مزال مصدوم ان احدهم تقتل فالملهى.. شقات طريقها بينهم و كيف وصلات لعند لباب لقات رجال الشرطة واقفين.. حياوها و حيدو ليها من الطريق.. دخلات و هو يبان ليها نبراس كيتكلم مع باقي الفريق.. كيف شافها قال..

نبراس : فين كنتي من الصباح و انا كنصوني عليك
شاهدة : شنو وقع هنا؟
نبراس : ' نعت ليها جهة الدورج ' خاصك تشوفي بعينيك
طلعات شاهدة بخطوات مسرعة و نبراس خلفها.. بان ليها شريط اصفر فباب احد الحجرات.. تمشات ناحيتو و هي توقف فجأة فاش جات عينيها على لداخل..
نبراس وقف جنبها كيشوف ببرود فجثة سعد و قال..
نبراس : نفس الجريمة و نفس التوقيت.. و كنظن نفس المجرم الي قتل عصام
شاهدة : ' حيدات الشريط دخلات و وقفات على مقربة من جثة سعد كتشوف بتركيز ' شكون اول واحد لقاه؟
نبراس : وحدة من الي خدامين هنا.. راه لتحت كياخدو اقوالها
شاهدة : نفس الوضعية.. و الضحية و سكران
نبراس : زعما يكول القاتل أنثى.. كتختار الوقت المناسب فاش تقتل باش متلقاش مقاومة من الضحية !
شاهدة : ' جلسات فوق الطبلة '  مزال ميمكن نحكمو واش القاتل انثى و لا ذكر
نبراس : نكذب عليك مبقاش فيا
شاهدة : ' تلفتات لعندو ' كيفما بغا يكون ميستاهلش يموت مقتول و بهاد الطريقة

رجعات شاهدة كتشوف فجثة سعد بتفكير.. بالصح هو احقر من الحقارة و سمعتو سابقاه و بعيد على يكون ظابط شريف كيقوم بعملو بنزاهة.. لكن و لو.. موتو جريمة و مرتكبها يستاهل يتعاقب على جرائمو..
بدات كتحاول تربط بين الجريمتين.. عصام كان مشتبه بيه فجرائم كثيرة و منين خرج براءة تقتل.. قالت غالبا غتكوم جريمة بدافع الانتقام.. اما سعد فهو الي تكلف بالقضية.. معقول يكون السبب فأنه مات حينت كان قريب للحقيقة و لقى طريق للقاتل..
لكن الطريقة باش ماتو بجوج كتخليها تشك فهاد الاحتمال.. و خاصها تعمق فالبحث أكثر..
بعدما التاحقو بيهم باقي الفريق.. خداو جميع الاغراض الي فالحجرة باش يفحصو البصمات.. و نقلو جثة سعد للمشرحة باش يتم فحصها من طرف الطب الشرعي.. اما شاهدة فرجعات هي و نبراس للمركز بعد اتصال صخر الي خبرهم كاين اجتماع طارئ..