أقْـنعَـة بَـشرِيــة

•• الفصل السادس ••

توجهات لگاراج فين مباركية سيارتها.. حلات لباب الخلفي لاحت صاكها و هو يتسمع صوت انين خفيف.. حركات راسها بلا حول سدات لباب و طلعات لقدام.. شغلات السيارة و خرجات موقفاها قدام الباب.. بان ليها ركان خارج مع صخر.. توادع معاه و طلع جنبها..
قبل متحرك شافت بنظرة اخيرة جهة الدار و كسيرات خارجة من البوابة..

واقف فالشرفة ديال غرفتو.. حيد السيجارة من بين شفايفو و ساط كمية كبيرة من الدخان و عينيه متبعين سيارتها.. كيف غادرات جبد الهاتف ديالو و دوز اتصال.. مع تفتح الخط قال..
هود : عندنا واحد المشكيل صغير

••• بعد مرور اسبوع
هزات شاهدة كوب القهوة رشفات منو و شافت فباها الي بدورو كان كيشرب من قهوتو.. بجوج تلفتو جهة الصوت و شافو فسفيان الي كان كياكل بنهم..
ابتاسم ركان كيحرك راسو يمين شمال و دار لشاهدة بعينيه غير زيدي صبري.. لكن شاهدة جيها حتى للاشخاص الي كياكلو بفمهم مفتوح و كيديرو ديك الاصوات العجيبة و متقدرش تصبر.. خبطات على الطبلة حتى تهزو الطباسل..
هز سفيان راسو باستفهام لقاها مكشرة ثاني و قال..

سفيان : شنو درت هاد لمرة
شاهدة ' ' بين سنانها ' شحال من مرة قلت ليك مدغ بفمك مسدود
سفيان : ' كيحك على شعرو ' هههه صافي مباقيش نعاود ' رجع كياكل بالزربة ساد فمو حتى وحلات ليه '
شاهدة : ' مدات ليه كاس ديال الما ' و غير بشوية.. واش جاريين عليك
سفيان : ' كيشرب ' نتي الي قلتي ليا فطر دغيا باش نمشيو للمحكمة
شاهدة : ' تنهدات ' منين تكمل غتلقاني فالخارج

وقفات و خرجات للجردة.. جبدات الهاتف ديالها كتكتب ميساج لنبراس و هي تحس بباها وقف جنبها..
ركان : متأكدة باغة دخلي الولد فهادشي
شاهدة : مامتأكداش.. لكن الى مشهدش بداكشي الي شاف.. داك الحيوان غادي يخرج
ركان : مباغيش نتدخل فخدمتك.. و لكن من داكشي الي عاودتي ليا القضية مسهلاش.. ردي بالك
شاهدة : انا مخيفاش.. المهم عندي هو نرجع الولد لدارهم سالم
ركان : ' ابتاسم '  عمر علينا الدار هاد السيمانة.. عشت حتى شفتك مهتمة بشي حد كيطيبي ليه و مقابلاه.. جاك معاك دور الاخت الكبيرة هههه
شاهدة : قدو قد الخشبة و كاس مكيعرف يغسلو.. اش هاد الجيل
ركان : ' عنقها بدراعو كيضحك ' كتهضري بحال لا نتي ماشي من جيلو.. ' قبلها من خدها ' خرج منك شاهدة لحنينة بلما تحسي
شاهدة : قول خرج فيا الاعصاب

بقا ركان معنق بنتو و هو شاد فيها.. يوم جات للدار حس بيها ماقدراتش تأقلم و هي بعيدة على اسرة بن يازيد.. لكن وجود سفيان شغلها شوية.. شاف منها جانب اخر.. عادة مكانتش كتعمر الدار او طيب و لا تهتم بشي حد..
لكن مع سفيان بان داك الجانب المهتم.. كانت تشكى و فنفس الوقت كتوجد ليه مياكل و تخرجو فاش يمل.. اسبوع و هي ملازماه و غير كيتناگرو بحال الى اشقاء..

تصدم نهار خرجو من دار صخر و تلفتات اللور كتخاطب شي حد.. بعدها بان ليه شاب مراهق.. طويل و نحيل بعض الشيء.. شعرو بني و بشرتو بيضاء و عينيه ملونين.. كان باين عليه ماشي ولد لمدينة..
محتاجش يسول لأنه عارف هادشي من فعل شاهدة.. و كيف وصلو للدار عاودات ليه كلشي.. ركان مامانعش سفيان يبقى فحمايتهم و فنفس الوقت كان متخوف من واحد الجهة.. شاهدة رغم شخصيتها القوية الصلبة الا و كتعلق لدرجة كبيرة بالاشخاص الي كدخل لحياتها.. مشاركش معها تخوفو و خلاها تصرف لأنه واثق انها عارفة اش كدير فيما يخص خدمتها..