عصام : ' ماحس حتى جمع رجليه ' كلشي هادشي الي وقع غادي يخرج منكم مضوبل
نبراس : خلينا من التهديدات و تبث برائتك بعدا
شاهدة : ' جرات الكرسي چلسات عليه مفرقة رجليها ' علاش قتلتي الولد الصغير و ختو.. واش حينت شافك قتلتي باه.. ' وقفات مسندة على الطبلة و محنية عندو ' و البنت الصغيرة محال حتى واش مسرحة ليها الهضرة.. ' بصوت عالي ' و ذبحتيهاااا الكلبببب
عصام : مغادي نهضر حتى يجي المحامي دياليجمعات شاهدة قبضة يدها و نزلات عليه لنيفو.. رجعاتها عندها كتمسد فيها باليد لاخرى و نبراس قرب و جرها من خصرها بعدها عليه.. عصام هز راسو شاف فيها بغيض و نيفو غادي بالدمايات.. لمس جسر نيفو و حس بالضو ضربو..
عصام : هرستي ليا مناخري.. مزيان زيدي غرقي راسك
شاهدة : ' بغات تمشي ليه و زيرها نبراس ' نبرااااس طلق منيييي
نبراس : ' همس عند وذنها ' عرفتي شنو آجي معيا بغيت نوريك داكشي الي وصلنا و منين تهدني رجعي كملي التحقيق معاه.. هو عارف انك على اعصابك و كيزيد يستافزك
حل نبراس الباب و جر شاهدة و هو مزال شادها من خصرها..فنفس اللحظة داخل هود للمركز رفقة المحامي.. لابس بدلة رمادية تحتها قميجة بيضة مزيرة على عضلات صدرو الضخمة.. كيتمشى بنخوة و غير مبالي بالأشخاص الي كيشوفو فيه بفضول.. فجأة توقف فالكولوار و هو مركز الشوفة فالمنظر الي قدامو.. المحامي الي كان تابعو من اللور شافو وقف و قال..
المحامي : سي بن يازيد
هود : ' و مزال كيشوف قدامو ' بقا هنا حتى نعيط ليكتمشى بخطى تابثة فاتجاههم و وقف.. نبراس كان كيحاول مع شاهدة باش تهدن لدرجة بقا كيعاود ليها فالنكت البايخة ديالو غير باش يبعد تركزها على لاخر و يتلاشى غضبها.. يالاه غيسحب يدو و يطلق منها حس بشي حد وقف عليهم..
مع دور وجهو بان ليه هود واقف يديه فالجيب و كيشوف فيهم بنظرات غريبة.. حيد نبراس يدو من على خصرها و قال..
نبراس : هود .. !شاهدة الي كانت مقابلة مع نبراس.. سمعات الإسم الي نطق بيه و هي تسري مع جسدها القشعريرة.. خدات ثواني قبل مدور وجها و تقابل مع نظراتو القاسية.. خفق قلبها بسرعة و هي كتشوف فيه.. و الوقت توقف عندها..
قرب نبراس عند هود و مد ليه يدو..صافحو هود و عينيه مزال عليها.. نبراس لمح صخر خارج من المكتب و هو يقول..نبراس : العميد ياكما حسيتي بولدك جا هههه
هود تلفت شاف فباه و مشا عندو.. تعانق هو وياه عناق رجولي.. صخر ضرب على ظهرو بقبظة يديه و قال..
صخر : مكتعلم منين تكون غادي و لا منين تبغي تجي
هود : ماشي أنا الي كنقرر
صخر : دزتي للدار
هود : بطبيعة الحال الواليدة هي لولة
صخر : ياكما خليتها كتبكي ثاني
هود : ' حك على عنقو ' لا
صخر : باينة بقات كدمع عليك غير خليها على الله ثاني ' حل لباب ' دخل تسناني هاني دروك نجيدخل هود لمكتب باه و مبقاش شاف من وراه.. جلس فوق الكرسي الجلدي و جبد سيجارة و ولاعة من جيبو.. شعلو و شاف فالحيط الي خلف مكتب صخر.. كان عامر بوثائق و صور و رسومات.. مرر عينيه على باقي المكتب و رجع تكى اللور و هو كيكمي بهدوء..
صخر مشا فاتجاه شاهدة الي بقات واقفة مكانها بدون حراك.. مزال كتحاول تستوعب فكرة أنه مشا ببساطة بدون ميوجه ليها حتى كلمة.. صخر هضر معها لكن مسمعات و لا فرزات شنو قال.. شد فيها و قال..
صخر : شاهدة مالكي واش عيانة ؟
شاهدة : أا.. لا ابابا.. بغيت نقول العميد
صخر : ' شاف فيها باستغراب ' واش نعستي بالليل و لا بقيتي سهرانة قدام السلوكة كيف العادة !
شاهدة : لا نعست
صخر : كيف غادي التحقيق ؟!
شاهدة : قاليك باغي المحامي ديالو
صخر : وا من حقو يوكل محامي.. عطيوه يتاصل بالمحامي ديالو و كملو الإستجواب باش يتحول للمحاكمة.. كنت جاي عندكم نشوف فين وصلتو و لكن دابة جا خوك.. سيري خودي شي ساعتين حتى ترتاحي و كملي
نبراس : العميد بغيتك فشي حاجة ضرورية.. واخة تجي معيا
أنت تقرأ
أقْـنعَـة بَـشرِيــة
Mystery / Thrillerقصة " أقـنعَـة بَـشرِيــة " كتابة : رجاء موري " Remember, there are two sides to every story " الموسم الثاني لقصة ' قاتلة بروح بريئة '.. غتكون بنفس Theme لكن بموضوع مختلف.. أحداث جديدة مليئة بالتشويق و الغموض كيف العادة.. هي قصة بوليسية مع نكهة...