•• الفصل العاشر ••

2.7K 104 11
                                    

بقات فمكتبها تقريبا النهار كاملو.. مدات يدها كتمسد عنقها الي حاسة بيه عواج.. هزات عينيها فالنافذة بانت ليها الشمس بدات كتغرب.. هزات صاكادو ديالها و الهاتف.. و ناضت خارجة من المكتب..
وقفات فباب المركز كتشوف السما مغيمة و الجو تغير.. شافت فساعة يدها و عرفات ماعندهاش لوقت دوز للدار تبدل.. توجهات لسيارتها ركبات و شدات الطريق لتزنيت..
مرت ساعة و نصف تقريبا و هي غادة فالطريق.. فجأة بدات تصب الشتا على الجهد.. شوية بدات تنقص سرعة السيارة حتى وقفات بخطرة.. سدات شاهدة عينيها بعصبية و رجعات حلاتهم.. شافت من الزاجة الدنيا مظلمة و هي دايزة من طريق مختصرة غير لابيست ماشي بحال الطريق السيار..

بقات شي خمس دقايق و هي كتحاول تشغل السيارة و حلفات لا خدمات ليها.. حلات لباب و خرجات.. حسات بالبرد صرمقها مع لابسة غير تيشورت قطني مع جينز.. طلعات لباب الأمامي كتحقق من شنو وقع للمحرك..
خدمات يديها بجوج كتخربق و معارفة آش كدير.. رجعات طلعات للسيارة كتحاول تخدمها او والو.. خرجات مرة آخرى مدابزة معها و حوايجها فزگو.. سدات لباب كتسوط و تكات على السيارة كتفكر فشنو دير.. باقي ليها تقريبا شي نصف ساعة ديال الطريق باش توصل لڤيلاج..
بقات حايرة بين تبقى فالطوموبيل و تسنا علاه يدوز شي حد و لا تكمل على رجليها.. مدات يدها هزات صاكادو ديالها دارتو فظهرها و سدات اللوطو.. تمات غادة وسط الطريق و الشتا خيط من السما و صوت الرعد مجهد..بقات غادة مسافة و غير الخلاء حتى الرؤية مواضحاش..

كان صوت الريح و قطرات الشتاء هما الي كيتسمعو.. حتى فجأة وصل لمسامعها صوت محرك سيارة كتقرب.. وقفات وسط الطريق و هي تلفت.. سدات عينيها من الضوء القوي الي جاي من مصابيح السيارة الأمامية..
توقفات السيارة على بعد مترات قليلة منها.. شاهدة متحركاتش و إنما مدات يدها لجيب الحقيية الي هازة و لمسات الفردي بأصابعها.. با ليها تحل لباب و شخص هبط.. واخة الشعا و الشتا ما خلاوش الرؤية واضحة الا و دقات قلبها رجعو كيضربو بقوة.. عرفات بالظبط شكون الشخص الي جاي ناحيتها..

وقف قبالتها و قدرات تشوف بوضوح تقاسيم وجهو الخشنة.. حواجبو الكثيفة و عينيه الداكنة.. ارتاعش جسمها يمكن من برودة الجو أو يمكن من نظراتو الثاقبة الي خلفهم غموض كبير.. استغرقات لحظااات عديدة باش تدرك أنه فعلا قدامها ماشي مجرد وهم رسمو عقلها..
و صوتو الجهوري الخشن الي نطق باسمها خلاها تأكد أكثر..
هود : شاهدة !
شاهدة : ' قالت ببرود عكس المشاعر الملخبطة داخلها ' شنو كدير هنا
هود : ' بتهكم ' كنت دايز نتقدا من لمارشي و قلت نختاصر الطريق
شاهدة : ' خنزرات فيه ' شكون قاليك أنا هنا.. و علاش جاي اصلا
هود : خرجت من المطار و عيطات ليا لواليدة.. قالت ليا جيب معاك ختك و جي لفيرمة
شاهدة : غير رجع و سير لفيرمة.. انا مزال خاص نوصل لتزنيت

دارت عاطياه بظهرها و تمات غادة.. بقى واقف كيشوف فيها غادية و حوايجها لصقو عليها و كيقطرو بالما.. زير على فكو و ضرب خطوات كبار حتى وصل لعندها.. شدها من ذراعها دورها بالجهد حتى لصق شعرها المبلل على وجها.. بدات تبعد فيه و شافت فيه مخسرة سيفتها..
شاهدة : مالنا.. اش بغيتي
هود : لا عطيتك شي طرحة ديال لعصا.. واش غيرجع دماغك يخدم مقاد ' جرها عندو و نطق بعصبية ' واش تخورتي فدماااااغك.. منين خسرات ليك الطوموبيل دخلي ليها و سدي عليك.. لااااش خااارجة منهاااا و غادية وسط الخلا بحال الى ماخصك حتى خيييير
شاهدة : علاش عادي نخاف و أنا هازة معيا سلاحي
هود : ' جمع ليها يديها بجوج ورا ظهرها و لصقها مع صدرو حاكمها ' دابة فاااش غادي ينفعك سلاحك.. عند بالك الي غيهجم عليك غادي يتسناااك حتى تجبدي السلاح و تنيشي عليه.. وااااش نتوما البوليس لهاااد الدرجة مطنگين و لا غا نتي
شاهدة : ' هضرتو جنناتها ' طلق منيييي نوريك شكون الي مطنگ

أقْـنعَـة بَـشرِيــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن