قطعات و حطات الهاتف فوق الطبلة.. وقف جنبها النادل حط قدامها عصير لاڤوكا بالحليب و المكسرات و معاهم كرواصات صغار.. غادر و هي تمد شاهدة يدها خدات قرعة ديال الماء حلاتها و شربات منها..
رغم أن ماعندها شهية للفطور و خرجات بلما تاكل والو.. حسات بمعدتها كتلحس و السخفة شداها.. خدات كاس ديال العصير و رشفات منو.. بقات كتشرب حتى وصلات نصف الكاس و هي تحس بالترويعة..
ناضت بالزربة توجهات للطواليت.. دخلات كترض و تعاود.. خرجات منسدة بيدها على الحيط.. وقفات قدام لڤابو فتحات الماء و بدات تغسل فمها و تخوي الماء على وجها..
حسات براسها شوية و هي تخرج.. هزات اغراضها خلصات و غادرات المطعم..خدات طاكسي و قالت ليه اسم المشفى الي مكانش بعيد بزاف.. هبطات بعدما قالت للطاكسي يتسناها.. دخلات للمشفى كتمشى بخطوات سريعة و بملامح جامدة..
باغة توصل و تنهي الأمر فأسرع وقت.. ظغطات على زر المصعد تحل لباب و دخلات.. كان غيتسد فاش قرب وليد صغير و حبسو بيديه بجوج.. دخل و تبعاتو امرأة تكون فأوائل الثلاثينات.. هازة بيبي صغير فحمالة قدامها..
شاهدة رجعات للخلف حتى لصقات مع المراية.. تسد باب المصعد و المرأة بغات تظغط على رقم الطابق لقات هو الي طالعة ليه شاهدة.. تلفتات لعند شاهدة و ابتاسمات ليها..
حسات المرأة بيد ولدها و هو كيحاول يشد فيدها.. ضارت عندو و قالت بنبرة حنينة..المرأة : حمزة تسنى احبيبي نقاد لختك السكاتة
حمزة : ماما و شدي فيا
المرأة : غادي نشد فيك المغيار غير صبر.. نتا راك كبير و تقدر تعتامد على راسك.. ختك الي باقة صغيرة خاص نعاونها
حمزة : و هي صغيرة و صوتها مجهد.. كتبقى تغوت بزاااف.. كتصدعني
المرأة : ' كضحك ' هههه دابة هي متقدرش تهضر.. و الا فيها الجوع كتبقى تبكي باش نوكلوها.. تبغي ختك تبقى بالجوع و تمرض لينا
حمزة : لا.. نعطيها كورنفليكس ديالي.. منخليهاش بالجوع
المرأة : ' مررات يدها على شعرو ' يخلي ليا الحنين ديالي.. ياك كتبغي ختك
حمزة : آه كنبغيها
المرأة : هكاك نبغيك البطل ديالي.. انا فاش كنت صغيرة مكانتش عندي ختي و كنت كنبكي فاش مكنلقى معامن نلعب.. و لكن نتا عندك ختك تلعب معاك
حمزة : ' بفرحة ' ختي اتولي تلعب معيا لكورة
المرأة : آه تلعب معاك الي بغيتي.. حيث حتى هي كتبغيك ' تحنات قبلات راسو ' الله يحفظكم ليامع تحل باب المصعد خرجات المرأة و هي شادة فيد ولدها و باليد الثانية معنقة بنتها الصغيرة.. كانت الابتسامة كتشع من وجها و باينة عليها فقمة السعادة..
شاهدة بقات جامدة فمكانها كتشوف فالمكان الي كانو واقفين فيه بنظرات تائهة.. حاسة بقلبها مزير عليها على وشك انفاجر.. بانو ليها الناس داخلين للمصعد و هي تحرك خارجة..
تمشات فالكولوار كتلوح خطوة اكبر من الثانية باغة توصل بسرعة.. وقفات قدام الباب الزجاحي شحاااال و فالأخير حلاتو و دخلات..جلسات الطبيبة خلف المكتب.. شبكات يديها لقدام و بابتسامة متكلفة قالت و هي كتشوف فشاهدة الي جالسة قبالتها..
الطبيبة : ديجا تناقشنا فالتيليفون.. و لكن مزال بغيت نتأكد واش متيقنة من القرار الي خديتي؟
شاهدة : ' الصمت '
الطبيبة : مدام شاهدة.. راكي عارفة الخطورة و حتى كونك غادي تجهدي بدون موافقة الأب ممكن تخلق مشكيل.. انا عارفة فكرتي فالموضوع.. و لكن مكاين باس تاخدي وقت أكثر و تزيدي تفكري
شاهدة : انا ما محتاجاش لوقت كثر.. ' وقفات ' كنعتاذر على وقتك الي ضاع.. انا مغاديش نزلو
أنت تقرأ
أقْـنعَـة بَـشرِيــة
Misterio / Suspensoقصة " أقـنعَـة بَـشرِيــة " كتابة : رجاء موري " Remember, there are two sides to every story " الموسم الثاني لقصة ' قاتلة بروح بريئة '.. غتكون بنفس Theme لكن بموضوع مختلف.. أحداث جديدة مليئة بالتشويق و الغموض كيف العادة.. هي قصة بوليسية مع نكهة...