•• الفصل التاسع ••

2.6K 96 2
                                    

شاهدة قلبها رجع كيرجف و هي كتحس بانفاسو الحارة كضرب فوجها.. فهاد اللحظة كان نزاع بين قلبها و عقلها.. لكن جسدها كان مسلوب الإرادة و هو قربها و محاصرها بنظراتو الي مزال غامضين بالنسبة ليها..
ما شعراتش حتى تحرك جسدها بانصياع و قربات معلية راسها لعندو.. سدات جفونها ببطء فاش لمس نيفو بشرتها و استسلمات بضياع..
هود كان مزال حال عينيه و كان على وشك ياخد شفايفها الي متلهف ليهم حد الموت.. لكن تراجع فآخر لحظة و بعد.. فنفس اللحظة تحل المصعد و هو يخرج..
كيف سمعات خطواتو و هو كيبعد تعصر قلبها بألم حقيقي.. فتحات عينيها و انسابت دمعة وحيدة مترجمة انفطار قلبها للمرة الألف..
بداو الناس كيدخلو للمصعد و هي تلملم نفسها و خرحات مسرعة.. بينها و بين نفسها حلفات مباقي تضعف قدامو او تخلي مشاعرها يكحمو فتصرفاتها.. هو صح كل انش من جسمها كيرتاعش لنظراتو و كل نبض كيضرب بإسمو.. لكن هي شاهدة و أي نقطة ضعف ممكن تغلب عليها.. حتى لو كانت هاد النقطة هي هود..

خرجات من الشركة و طلعات لسيارتها مغادرة المكان.. رجعات للمشفى و بقات النهار كامل واقفة عليهم باش يلقاو جثة سفيان.. كانت كتصرف باحترافية هاد للمرة كأنها طفات مشاعرها.. بعد يوم طويل متعب رجعات للدار..
طلعات لبيتها و دخلات ديريكت للدوش.. حيدات حوايجها و فتحات الرشاشة.. وقفات تحتها و الماء الدافئ بدا ينساب على بشرتها السمراء.. مغمضة عينيها و كلما جات لقطة من الي وقع فالمصعد كتفتحهم و تسوط ساخطة..
كملات الدوش و خرجات لاوية عليها فوطة بيضة.. بان ليها الملف الي جابت معها فوق الطبلة.. هزاتو كتقرا فيه و هي غادة جاية فالغرفة.. وقفات جنب الشرفة الي فبيتها مسندة على الزاجة و فلحظة حسات بشعور غريب..
تلفتات بسرعة و خرجات لبالكون كطل.. كانو اضواء قليلة مشعولين فالجردة.. مبان ليها حد و هي ترجع.. حطات الملف و دخلات لدريسينغ تلبس عليها..

••• فدار بن يازيد جالسين مجموعين على طبلة العشاء.. لكن الجو هاد المرة مكانش كيف موالف.. كياكلو فهدوء و حتى واحد متكلم.. غيث هز راسو كيشوف فخوه شحال و هو ينطق..
غيث : غير غتمشي غتبقى تبكي سيمانة من وراك.. لما جلس و عفينا من جو الگنازات
هود : ' شاف فمو لقاها حانية راسها كتلعب فطبسيلها و هو ياخد يدها قبلها ' الخدمة تعطلت عليها.. حتى الي خليت ليهم كلشي مشغولين مع الي وقع لرئيس مجلس الادارة.. هو دخل لصبيتار و هما جالسين مقابلينو.. ماكرهتش نزيد نجلس و لكن مكاينش كيف ندير
غدير : و إمتى غترجع
هود : قلت ليك غنولي نزل كل شهر.. و أنا عند كلمتي
غدير : ' حطات يدها على خدو ' و بقى تعيط ليا كل نهار واخة غا مرة وحدة
هود : اوك.. غنتاصل بيك كل نهار.. ' قبل جبينها ' و صافي باركة من لبكى منين دخلت و راجلك كيخنزر فيا
غدير : ' ضحكات ' هههه.. قلت ليه يمنع عليك تخرج من لبلاد و لا نطلب الطلاق ' شافت فصخر الي كياكل ' راه غير كنضحك احبيبي و الله
صخر : ' مشافش فيها ' باقي تنطقي بديك الكلمة نديرها ليك على قد فمك
غدير : اويلي و تقدر
غيث : خليك يطلقك راه هو الي غتجرا فيه.. الواليدة باقة صغيرة من غدا يجيوها العرسان
نجلاء : ' نقزات ' حتى بابا باقي بوگوص و الف وحدة تمناه.. صحاباتي كيضلو يهتهو بيه
غدير : ' قوسات حجبانها ' شنووو.. ياك افريفرة كدخلي ليا لبعلوكات لداري و هما عينيهم فراجلي.. و الله يمك حتى نريشك نتي وياهم.. هكاوا
غيث : ناري خرجات اللبؤة
نجلاء : ماما غير كنضحك.. و الله مايلقى حسن منك.. نتي هي الكل في الكل فهاد الدار
غدير : واخة ماعرت آش تقولي.. من اليوم مباقي تجيبي شي برهوشة لهاد الدار.. بقى ليا غا بنات اليوم يطمعو ليا فالراجل و مزيان

أقْـنعَـة بَـشرِيــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن