°°° الفصل الخامس و العشرون °°°

1.7K 61 1
                                    

و هي واقفة على بعد خطوات منهم.. جسمها تسمّر فور ماسمعات شنو قالت غدير.. صباعها كانو كيرجفو و لسعة الدموع كتحرق فعينيها.. كان صعب عليها تسمع رغبة غدير فأنها تزوج هود لمرأة آخرى.. و بالظبط بسمة الي شاهدة حساسة اصلا من علاقتها المقربة بهود..
كانت ديما تحس بشعور عدم الراحة و قلبها كيتقبض كلما شافتهم بجوج.. كيتكلمو او كيضحكو.. لسنوات ولفات اهتمام هود يكون منحاصر عليها وحدها.. و كانت تحس بالتميز لأنه كان يعاملها معاملة خاصة غير لآخرين..

لكن فاش توطدات علاقتو ببسمة فجأة.. حسات شاهدة بأجراس الخطر كيضربو فقلبها كلما جات عينيها عليهم.. مكانش شعور بالغيرة فقط.. لكن خوف و خوف كبير شاهدة رفضات تعتارف بيه.. بسمة ماشي اي بنت عادية او فتاة عابرة.. ماشي من ماثيلات الي دازو قبل فحياتو و مكانت ليهم حتى أهمية..
و باش تشوفها كتحظى بنفس الإهتمام ماقدراتش تقبلها.. بسمة بنت عمو من لحمو و دمو.. المدللة ديال عائلة بن يازيد و فوق هادشي كتربطهم صداقة قوية من الي لاحظات.. و كأن هادشي مكانش كافي.. دابة سمعات بآذانها رغبة غدير فأن بسمة تكون زوجة ولدها.. زوجة هود..

قبل ميلاحظو وجودها رجعات خطوات للخلف و انساحبات.. بخطوات مسرعة توجهات للباب الخلفي ديال الڤيلا و خرجات من الباب لاخر.. بدات كتجري بسرعة فالمسار الي كيأدي للغابة الي فالخلف و الي هي المكان الي كتلجأ ليه باش تهرب مؤقتا من أحاسيسها و صراعاتها الداخلية..

حدرات عينيها بخجل و قلبها غيقفز من الفرحة.. عمرها فكرات فالأمر و لا طمحات تكون زوجة الشخص الي مغرومة بيه لدرجة كبيرة.. لأنها من النوع الي مكيتسابقش الأمور.. و لمعرفتها بشخصية هود فكانت راضية تكون إبنة العم و الصديقة المميزة فقط.. مرتاحة هاكة مدام حتى وحدة مامحتلة قلبو و هذا هو المهم..
لكن تسمع غدير تطرقات لموضوع الزواج.. فكانت صدمة و مفاجأة ليها.. و حتى رد فعل الأم ديالها الي كانت فرحانة بحالها زاد حسسها أنها أكثر بنت محظوظة فهاد الدنيا..

خرجها من سهوتها القصيرة صوت غدير الي كملات على كلامها..
غدير : يمكن نكون غالطة حينت قلت بشنو كنفكر منين جبد معيا هود الهضرة على الزواج.. و لكن الفرحة الي دارتها ليا.. مي هادشي يبقا بيناتنا حينت مزال ماعرفت واش هود حاط شي بنت آخرى فبالو.. ' شافت ملامح بسمة الي تغيرو و شدات فيدها ' أنا كنتمنى تكون هادي الي اختار نتي
إيلاف : و الصراحة حتى انا كنت كنفكر بلي لايقين لبعضياتهم.. مغاديش نلقاو حسن من ولدي هود لبسمة.. و بسمة راك كتعرفيها و كابرة قدامكم.. و كيف قالو خيرنا مايديه غيرنا
غدير : ان شاء الله يكون خير

بعدما دوزات ساعات و هي خارج الدار.. رجعات لڤيلا و طلعات مباشرة لبيتها دوشات و جبدات متلبس.. لبسات شورط جينز قصير مع لي بوط طالعين.. لاحت جاكيط كحلا عريضة فوق ديباغدوغ بيض..
نشفات شعرها مخلياه مموج بشكل طبيعي.. عملات ميكاپ خفيف و هزات سوارت سيارتها و الفون و خرجات.. هبطات مع الدروج و هي تبان ليها غدير خارجة من الكوزينة.. رسمات ابتسامة خافتة على شفايفها و هي كتشوف غدير مقربة لعندها و مبتاسمة.. كيف وصلات لعندها قالت..

أقْـنعَـة بَـشرِيــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن