°°° الفصل الثاني و العشرون °°°

2.1K 84 2
                                    

انجذابها ليه كان قوي و لكن منساتش تأكد من أنه بعيد على الشبهات.. بعدات عليه بخطوة و هي تهز يديها نزلات الفستان من الحمالات حتى طاح فلارض.. وقفات قدامو بثقة كاشفة جسدها الممشوق ليه.. لابسة سترينغ فقط تحت لفستان..
هبط هود عينيه على جسدها ارضاءا لأنوثتها و رجع شاف فعينيها.. هاد الحركة الي دار خلاتها قربات منو و ترمات فحضنو.. استعملات كل مهراتها فالإغواء باش تخليه يستسلم.. بعد صراع داخلي تجاوب معاها و قبلها بعنف.. بعد راسو دفعها جهة السرير حتى طاحت عليه و حيد لڤيست مقرب عندها..

بعد مدة خرج هود من الحمام.. لابس غير سروال و صدرو عاري.. بانت ليه واقفة جنب النافذة الكبيرة و ملوية فإيزار بيض.. بعد عينيه مشمئز منها و هز القاميجة كيلبس فيها.. كيف خدا لڤيست ملقاش فيها الهاتف ديالو.. تلفت عندها بانت ليه هازاه فيدها..
لبس الڤيست بهدوء و قرب لعندها بخطوات تابثة.. وقف قدامها و هي تخبط الهاتف مع صدرو و قالت..
نتاشا : لادجيد.. !!!
هود : ' ابتاسم بجنب ' شنو توقعتي.. جاي عندك حينت معشوق فيك!

شافها حركات يدها الي كانت خلف ظهرها و بحركة سريعة حكمها قدامو.. شاد فيدها الي هازة فيها فردي موصول بصامت.. و حاطها تحت ذقنها.. ضغط على سنانو حتى تشدات عضلة فكو و ضغط على صبعها حتى خرجات الرصاصة..
طلق منها جات طايحة فلرض.. بعد كيشوف فيها راسها غادي بالدمايات.. مسح الدم الي ترش عليه بظهر يدو و هز الهاتف من لأرض.. شعلو لقاه محلول واخة كان سادو بلكود و هو عارف ماشي صعيب عليها تحلو..
شاف الرسالة الاخيرة الي جاتو مفتوحة.. سدو و خشاه فلڤيست.. خرج من الجناح بعدما نجز مهمتو و الي هي تصفية الجاسوسة الروسية..
عارف أن المخابرات الروسية كيف يوصلهم لخبار غادي يضمسو القضية لأنه ماشي فمصلحتهم يتفتح تحقيق.. و ماعندهم كيف يعرفو شكون قتلها لأن سلاحها باش ماتت.. و هذا علاش كانت مبنية الخطة.. هود ينعس معها و تكشف هويتو و تحاول تقتلو بسلاحها..

خرج من الجناح و هبط لتحت.. كيف غادر الفندق لقى سيارة كتسناه فالجانب لاخر من الشارع.. حل لباب طلع و تحركات السيارة فاتجاه المطار.. رجع هود لگلاسكو بعدما نجز أول مهمة واخة تأثيرها عليه كان كثر من الي توقع..
مرجعش للمغرب لمدة أشهر.. حتى بدات تلح عليه غدير.. اليوم الي وصل فيه كانو تصرفاتو مغايرة.. البرود بينو و بين شاهدة زاد لدرجة كبيرة.. مبقاش كيشوف جهتها و من غير التحية كلامو مكيجيش على كلامها..

شاهدة كانت كتقطع فداخلها.. الألم كل مرة كيزيد حتى رجعات تحس بجسدها تخدر.. هملات دراستها و ديما ساهية.. و حتى واحد ماعرف سبب هاد التغيير.. من غير هود..
فآخر يوم ليه فالمغرب قبل ميرجع لأسكتلندا داز لأحد الملاهي.. جلس فلبار و شرب شحال من كاس.. خرج و رجع للدار.. و هو داخل للڤيلا لمح خيال كيجري فالجردة.. تمشى فالممر شوية دخل كيعسف فوق الگازو و غير طريقو..
وقفات مخبية جنب باب الكوزينة صدرها كيطلع و يهبط.. حمدات الله الي مشفهاش و هي كتسنى فالجردة رجوعو.. يالاه بغات تدخل و هي تحس بيد جراتها و خبطها مع الحيط.. هزات عينيها شافت فيه و بسرعة بانت لمعة الدموع فعينيها.. بقا شادها من كتافها كيتأمل كل انش من وجها..
موحشها لحد لا يطاق.. ماقدرش مزال يصبر.. جرها خشاها فحضنو و زير عليها بين ذرعانو.. خشا وجهو فشعرها و هو كيزيد يخشيها فيه.. حضى بلحظات و هي بين يديه كيستنشق عبيرها المألوف ليه.. قبل ميسمع أنينها..
فتح عينيه و بعد عليها.. تبع الدمعة الي تسربات من عينيها و هبطات مع خدها.. زير على قبضتو و دار مبعد عليها..

أقْـنعَـة بَـشرِيــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن