الوقت الحالي...
داخل شركة گولدن المختصة بالتنقيب على الذهب داخل المغرب و الي كتعتابر من أشهر الشركات فهاد المجال.. فقاعة الاجتماعات الرئيسية الشاسعة كتوسطها طبلة زجاحية ضخمة..
جالسين مجموعة من الرجال ببدلاتهم الرسمية الباهضة الثمن.. عددهم مكيتجاوزش العشرة.. كل واحد شاد مقعدو و جالس بأريحية و هبة..
كتدل على المناصب العالية الي شاد كل واحد فيهم.. اغلبهم تجاوزو سن الأربعين.. باستثناء جوج اشخاص.. احدهم رجل اعمال ثلاثيني و الي كان على إتصال معاهم عبر الإنترنت و طالع فالشاشة الكبيرة..جعفر چالس فمكتبو الي فأستراليا و حاضر للاجتماع المهم و الي كل واحد من الشركاء فيه غادي يصوت فيه على شكون غيشد إدارة الشركة بعد موت جمال..
مع أنه تقريبا تحدد الشخص لكن التعيين الرسمي غيتقرر اليوم بعدما كل واحد يعطي صوتو بالموافقة على هاد الشخص اولا.. و قرار الاغلبية هو الي غيحسم الأمر..
لكن الشخص الي هاد الاجتماع أهم شيء بالنسبة ليه مزال مبان.. المفروض يكون هو الأول باش يخلي إنطباع عندهم.. لكن كيف عادتو كيتمشى على مزاجو.. الكل عارف أن غطرستو جات من ثقتو فنفسو و مهاراتو..
و هما بدورهم مينكروش انه بارع فخدمتو.. هذا علاش خلاو أنانيتهم جنب بدون ميتهاتفو على المنصب و بغاو الي يستاحق ياخدو..تسمع صوت الباب الخشبي كيتحل.. تحركو عيون الشركاء كيشوفو فيه داخل بخطوات تابثة متوازنة.. ببدلتو السوداء و حضورو القوي..
حتى ملامحو جامدة و لا واحد فيهم قدر يقرا واش متوثر و لا مرتاح.. مع ان قرار اليوم يمكن يغير حياتو بشكل جذري..
تمشى هود للمكان المخصص ليه جر الكرسي و جلس.. فتح أزرار لڤيست بيد وحدة و تكا على ظهر الكرسي كيشوف فيهم بنظرات واثقة..تكلم واحد من الرجال بالنيابة على الآخرين و قال..
الرجل : ميستر هود على سلامتك منين انضميتي لينا.. الي شافك تأخرتي ميقولش راك أكثر واحد متحمس لهاد الإجتماع
هود : كنظن نتوما متحمسين أكثر بما انكم جيتو قبل الوقت.. ' شاف فالساعة الذهبية الي فيدو ' أما انا جيت فالوقت بالظبط
الرجل : ماعلينا.. نبداو
بداو الرجال كيهضرو بالتناوب على أهمية المشاريع الجاية.. و حجم المسؤولية الي غتكون عند الشخص الي غيشد الإدارة.. كأنهم كيحذرو هود بطرق غير مباشرة من الفشل فالمسؤولية الي غادي تعطاه..
هود اكتفى أنه كيسمع ليهم.. صحيح الإجتماع مهم ليه لكن من ناحية ثانية.. المنصب بغاه لهدف واحد فقط.. هذا علاش مجهود اربع سنوات من عيش حياة مزدوجة بدون راحة.. فقد فيها الكثير غيتحدد اليوم........ : لو عرفو أنك فاش تاخد الرئاسة بعدما يعطيوها ليك بيدهم.. غتكون النهاية ديالهم على يديك.. ساعتها يندبو ليل و نهار و مايبردوش هههه
سمع هود صوت كمال من السماعة الي فوذنو.. و مدار حتى رد فعل.. كمل كمال و هو كيتكلم بسخرية..
كمال : شفتك مضرتيش جهة الي مقلز فالسكرين كيشاطي معاكم.. تلقاه غياكل راسو هههه
دور هود وجهو بهدوء شاف فجعفر.. تقوصو حواحبو شوية و رجع مبعدهم و هو ظاغط على قبضة يدو.. جعفر الي مزال ملقاش الوقت ليه بعد فعلتو..
كمال : ' كأنه فهم شنو كيضور فراس هود ' منين نضمنو انك وليتي سي المدير.. ديك الساع تفرغ للكلب
هود : ' بصوت خافت ' تليد !
كمال : ' فهمو ' مزال مراقبو.. ' كيشوف فالبيسي قدامو ' شي عشرين دقيقة باش خرج على لمدينة و شاد طريق ****.. ماشي هنا فين كاينة لفيرمة ديال جدك
هود : ' هضر بدون ميتسوق واش سمعوه او لا ' تحققتي من مكالمات سفيان و معامن كيهضر ؟
كمال : ' كيقلب فلبيسي ' اه.. غير نسيت ماقلتها ليك.. المكالمة كتجي من ' سكت '
هود : ' بصوت عالي ' منيييين؟
كمال : من لفيرمة ديالكم.. الشخص الي كيهضر معاه سفيان بالنمرة الي شكينا فيها كاين فالفيرمة.. زعما تكون شـ
أنت تقرأ
أقْـنعَـة بَـشرِيــة
Mystery / Thrillerقصة " أقـنعَـة بَـشرِيــة " كتابة : رجاء موري " Remember, there are two sides to every story " الموسم الثاني لقصة ' قاتلة بروح بريئة '.. غتكون بنفس Theme لكن بموضوع مختلف.. أحداث جديدة مليئة بالتشويق و الغموض كيف العادة.. هي قصة بوليسية مع نكهة...