** الفصل الواحد و الثلاثون **

1.9K 67 0
                                    

غيث : ... و لكن المهم انني كندير الحاجة الي بغيت و كنستمتع بيها و فنفس الوقت كندخل منها شوية الفلوس.. عمري باقي مديت يدي لواليديا و كنبقى محظوظ حيث هما مامحتاحينش مساعدتي..
' ابتاسم ' اما بالنسبة لطوموبيل فكانت هدية من خويا.. هو مرفح شوية علينا و غنكون حمار الي ماقبلتهاش منو.. و واخة هكاك مكنديرهاش وسيلة باش نجر البنات و لا نضحك عليهم.. و فاش قلت ليك نمشيو شي بلاصة آخرى.. كان قصدي نتمشاو و نهضرو عادي.. ماشي كيف فهمتيها.. سمحيليا حيث ديرونجيتك..

طلق غيث من السوارت و دار باش يمشي.. شاف وحدة من الجيران كطل و هو يرجع ضور وجهو لعند شريفة الي بقات مكوانسية فبلاصتها و قال بصوت مسموع..
غيث : شكرا أختي.. يسحاب ليا هاد الدريبة كتخرج
ماعرفاتش شنو وقع ليها بعدما مشا.. بقات لحظات و هي جامدة فمكانها.. مزيرة على السوارت وسط راحة يدها و عينيها مغرغرين.. تفكرات جداتها الي غتكون كتسنى فيها و هي تحل لباب و دخلات..

••• قرب غروب الشمس و الحال بدا يبرد.. الريح محرك و صوت حفيف اغصان الشجر داير بالمكان.. كانت النافذة الي جنب السرير مفتوحة.. ستائرها كيتحركو مخلين هواء نقي و منعش داخل للكوخ..
زائد رائحة التراب و الطبيعة الي انساجمو مع الخشب مناش مصنوعين جدارو.. رغم إنعزال المكان فمنطقة شبه مهجورة الا و كيعطي راحة نفسية كبيرة..
و هادشي باش حسات شاهدة و هي غاطة فالنوم لساعات طويلة.. بدات تحرك فمكانها شوية بشوية.. خرجات يديها من تحت الغطاء و تجبدات..
حسات ببعض الألم مابين رجليها خلاها تكمش جبينها.. فتحات عينيها و بدات توعا.. دارت جنبها لقات راسها بوحدها و مكان هود فارغ.. نزلات عينيها لجسمها و كيف لمحات آثار حمراء و قرمزية على جسدها العاري..
دركات أن الي وقع مكانش حلم.. بل حقيقة عاشتها بكل تفاصيلها و جوارحها.. حيدات الغطاء عليها و ناضت بشوية.. تمشات حافية القدمين و جسدها عاري كليا..
توجهات للحمام و طلقات الرشاشة.. لمسات الما بيدها فاش حسات بيه دفا تخشات تحتها كتغسل شعرها و جسمها.. كملات و لوات فوطة عليها و خرجات..
بانو ليها كراطن و اكياس محطوطين فلأرض منتابهاتش ليهم قبل.  مشات طلات عليهم لقات ملابس و حاجات آخرى.. خدات ديباغدوغ بيض و شورط بني قصير.. لبساتهم و نشفات شعرها بالفوطة..

توجهات بعدها للمطبخ و خدات من الثلاجة عصير الليمون.. عمرات ليها كاس و حمصات توست و دارت فيه الفرماج.. كلات جالسة جنب المنضدة الخشبية فوق كرسي عالي..
سالات و ناضت هزات الهاتف ديالها.. تحققات من الساعة شحال و شافت واش عيط ليها هود اولا خلا ليها ميساج مي ملقات والو.. حطاتو و ناضت جلسات جنب النافذة..
حيدات الستائر و فتحات الزاج.. كان المنظر قدامها روعة.. سندات على الكادر بمرفقها كتشوف فالشمس الي قربات تغرب خلف الاشجار..

حاسة بشعور غامر.. فرحانة لدرجة كبيرة رغم أنها لقات راسها وحيدة.. كانت تمنى لو انها تقدر تتاصل بأحد أفراد العائلة و تشارك معاهم فرحتها..
أو تعاود لغدير على احساسها و هي زوجة الشخص الي كتبغي.. مكانتش طامعة فتجمع و لا احتفال بصباحيتها.. كانت باغة شخص واحد تشاركو هادشي..
و مع ذلك مخلاتش هاد الشعور يبدل مزاجها و فرحتها.. الي منعاكسة على وجها.. عينيها كيلمعو.. شفايفها حميمرين مزال آثار قبلات هود عليهم.. وجها مبشور بشكل ملحوظ.. عمرها حسات بفرحة مماثلة..⚜ تتمة... ⚜
••• واقف بسيارتو جنب عمارة عالية.. جالس جنبو هود الي كان كيشوف فالپيسي الي فوق حجرو.. قال كمال منعت ليه فالشاشة..
كمال : هاد خونا هو السرباي.. نهار الحفلة الي خدم صافي.. و من بعدها اختفى
هود : لقيتي شي حاجة فالسجلات
كمال : والو مكاينة حتى وثيقة عليه.. لا هويتو و لا فين ساكن
هود : و مجاكش غريب أن فندق قدو قداش يخدم واحد بلا وثائق
كمال : وي عندك الصح.. و يمكن يكون غير جا بلاصة شي حد و خدم غير نهار.. كلشي وارد
هود : و كيف عرفتي فين كاين

أقْـنعَـة بَـشرِيــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن