شافت فيه شاهدة بتساءل مصطنع و هو يبتاسم بمكر.. قرب عندها حتى مبقاش كيفرقهم بزاف و حط يدو عند خصرها.. كزات شاهدة على سنانها مترقبة شنو غادي يدير..
ميل شون راسو و عينيه على شفايفها.. زيرات على قبضة يدها حتى دخلو الاضافر الاصطناعية الي ركبات خصوصي لهاد المهمة فلحمها..
لكنو اكتفى طبع قبلة على خدها و بعد.. قال و هو كيفتح ليها الباب..
شون : شكرا على قبول دعوتي للغدا.. موعدنا نهار الحفل.. مساعدتي غتبقى على تواصل معاكتبسمات ليه شاهدة و هي ضايرة باش تخرج لقات نظرة سريعة داخل المكتب.. فاش خرجات و سمعاتو سد لباب من وراها.. تمشات بسرعة و دخلات للمصعد..
زفرات بصوت مرتفع و كتحاول تحافظ على هدوءها.. خرجات من الشركة و شارت لطاكسي.. ركبات فيه و كيف بعد شوية و دخل لشارع آخر طلبات منو يوقف..
خلصاتو و هبطات.. قطعات الشانطي و هي متاجهة ناحية سيارة سوداء.. حلات لباب الخلفي و طلعات.. تمتمات بين شفايفها بشتائم كثيرة بالدارجة.. الشخص الي راكب لقدام مافهم والو..دوزات شاهدة رقم كمال و دارت سپيكر.. حطات لهاتف و حلات لپيسي الي كان محطوط جنبها.. كيف جاوب كمال قالت..
شاهدة : الزمر طلع لوبية
كمال : مايمكنش.. كلشي عارف أنه بو العيالات و مكيفلت حتى وحدة
شاهدة : هادشي الي عارفين الي عندو فالشركة حيث ممثل واعر مع راسو.. حتى الي شافني انا وياه فالشركة اليوم غيقول نفس الهضرة
كمال : متقوليش ليا ماديتي منو والو
شاهدة : ماخلاش ليا الفرصة فين نوصل لپيسي ديالو
كمال : غير رجعي.. غادي نشوفو كيف نديرو نوصلو لحاسوب ديالو
شاهدة : ماشي شاهدة الي تفشل فأول مهمة ليها
كمال : شنو غادي ديري.. ميمكنش ترجعي عندو.. غادي يشك فيك
شاهدة : باقي عندي خدعة أخيرة
كمال : شنو هي
شاهدة : صبر شويةبدات شاهدة كطاپي فالبيسي و فنفس الوقت كتهضر..
شاهدة : هاهو سيفطتو ليه خاص غير يدخل ليه
كمال : شنو درتي
شاهدة : بحال هادو كتكون عندهم هوايات آخرى.. ينفسو فيها الكبت ديالهم و نفسهم المريضة.. فالمكتب ديالو لاحظت صور كثيرة للحيوانات.. فالحيط و فوق المكتب
كمال : و شنو الغريب فالموضوع.. الگور عزاز عليهم الكلاب و المشاش
شاهدة : هذا گاع الصور الي عندو ديال القرودة
كمال : و شنو سيفطتي ليه ؟
شاهدة : ' ابتاسمات ' القرودة و هما كيلعبو
كمال : ' فهم شنو قصدات ' زعما!!
شاهدة : ' كتشوف فشاشة لبيسي و ابتاسمات ' كلا الطعمفالمكتب جالس شون و خدام فلبسي ديالو.. الي هو الوحيد الي عارف لكود ديالو و حتى واحد فالشركة ما مسموح يوصل ليه حتى مساعدتو..
بعدما كمل دراسة الملف الي قدامو سدو و دخل للأنترنيت.. شرا بعض الاغراض الي ميمكنش يكلف شي حد من غيرو يشريهم.. كان خارج من السيت حتى وصلو اشعار تحت الصفحة..
قرا عنوان الرابط و تردد للحظات يظغط.. شاف جهة لباب و هو كيبلع ريقو.. لكن غريزتو و الجانب المنحرف فيه خلاه ظغط على الرابط..
ظنا منو أنه فيديو لمجموعة من القردة و هما كيتزاوجو.. كيف ورك رجع لون الشاشة اسود.. تفزع و اللون هرب من وجهو.. بقا كيخربق فالكلافي و كيحاول يقادو واخة معارف منين يبدا.. شوية طلع ليه وجه جمجمة فاللون الأحمر.. و هنا عرف أنها نهايتو..

أنت تقرأ
أقْـنعَـة بَـشرِيــة
Mystère / Thrillerقصة " أقـنعَـة بَـشرِيــة " كتابة : رجاء موري " Remember, there are two sides to every story " الموسم الثاني لقصة ' قاتلة بروح بريئة '.. غتكون بنفس Theme لكن بموضوع مختلف.. أحداث جديدة مليئة بالتشويق و الغموض كيف العادة.. هي قصة بوليسية مع نكهة...