•• الفصل التاسع عشر ••

2K 70 0
                                    

سدات باب الدار بشوية و تمشات فين موقفة سيارتها.. حلاتها و دخلات.. جبدات لپيسي من الخلف و شعلاتو.. بقات كطاپي شحال حتى حددات موقع المنجم و دخلات الإحداثيات للهاتف ديالها.. آخر مرة مشات ليه كانت بالسيارة لكن هاد المرة باغة تمشي على رجليها باش حد ميحس بيها..
حطات لپيسي و جبدات سلاحها الي خلات فالسيارة دارتو فظهرها.. لبسات الجاكيط و خرجات.. تمات غادة و الهاتف فيدها.. الزنقة كان فيها الضو لكن خفيف.. بين كل خشبة ديال الضو و لاخرى مسافة طويلة الشيء الي جعل الضو مشتت..
بقات غادة بشوية حتى خرجات من الڤيلاج و شدات الطريق للمنجم.. اظطرات تستعمل لفلاش لايت ديال الهاتف باش توضاح ليها الرؤية قدامها..

بعد تقريبا ساعة ديال المشي كانت قربات للمنجم.. هنا طفات الضوء و تحركات بحذر أكبر.. وصلات لفين كاين سياج عالي يالاه غتمد يدها تلمسو تراجعات.. تحدرات كتشوف فقطة صغيرة مسرحة فلرض و الفرو ديالها رجع كحل تقريبا.. كان باين أنها ميتة.. خدات شاهدة حديدة صغيرة كانت مليوحة..
لاحتها على السياج.. كيف ضربات فيه بانت شرارة.. و هذا كيعني أنه سياج مكهرب.. ابتاسمات لكونهم توخاو الحذر هاد المرة كثر من قبل.. لدرجة دارو هاد الخطوة..
لكن هي مغاداش تراجع.. الليلة فرصتها قبل ميعرفو أنها هنا.. بقات كتفكر كيف دير تدخل.. شوية وقفات و بقات كتقلب على شي عصية ديال العود.. لقات خشبة كبيرة نيت و رقيقة.. قربات للسياج و بدات كتحفر فلأرض تحتو.. مع الارض متربة دغيا قدرات دير فجوة الي ممكن دوز منها.. رفعات بديك الخشبة السياج حتى تهز على لأرض شوية مخلي فراغ..
نعسات شاهدة على كرشها و زحفات مدخلة راسها لول.. قدرات تخرج من الجهة لاخرى بسهولة.. ناضت و بدون متهتم لحوايجها الي توسخو.. تمشات و عينيها على المنجم الي قربات ليه.. كيف وصلات للمدخل بان ليها رجل ناعس فلرض.. من لباسو باينة عليه عامل هنا و كيقوم بالحراسة..
استغربات أنه كاين بوحدو و مع ذلك بغات دخل.. تمشات بهدوء و حذر و هي كتشوف منين ممكن دوز.. غير جاو عينيها على باب حديدي فلرض لمعو.. قربات ليه و تحنات.. حطات يدها على لحديدة باش تحلو.. و فجأة جاتها دقة مابين راسها و عنقها خلاتها طيح مغيبة..

••• داخل مطعم فاخر و بالظبط فالطابق الثاني داخل غرفة كبيرة.. جالس جمال السالمي فرأس طبلة دائرية.. و على اليمين بجنبو جالس هود الي لابس بدلة رمادية.. متكى على ظهر الكرسي و حاط يدو عند ذقنو..
كيسمع لجمال الي بعد الإجتماع قرر يكملو السهرة فمطعم و يتناولو العشا مع بعضهم.. جمال بقى كيخطب عليهم بالإنجازات الي وصلو ليها و شنو حققو.. و كيفاش غينجزو باقي أهدافهم.. الرجال الي دايرين بالطبلة كيحركو راسهم بالإيجاب بعد كل كلمة كينطق بيها مأيدين كلامو.. بينما هود جالس على اعصابو و صابر بالسيف..
كيف كمل جمال بداو الأكل.. بعدها جابو ليهم مشروبات عتيقة باهضة الثمن و الي خصصها جمال لليوم.. لكن الأمور متوقفاتش هنا.. تحل لباب العريض و هما يتمو داخلين 5 فتيات.. كل وحدة تنسيك فلاخرى.. لباسهم كاشف و قصير و اجسامهم مغرية.. باين عليهم فتيات خاصيين بالرفقة..
كل وحدة جلسات جنب واحد.. وحدة شقراء مفاتنها گاع باينين.. قربات جهة هود بخطوات مسرعة و جلسات حداه.. عينيها كيشوفو فيه بإعجاب كبير.. مدات يدها حطاتها على ذراعو بلمسة خفيفة و قالت و هضرتها محلونة.. الحوار بالإنجليزية..

أقْـنعَـة بَـشرِيــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن