°°° الفصل السادس و العشرون °°°

1.9K 68 6
                                    

وقفات سيارتها جنب الطريق و نزلات.. تكات بظهرها على الباب و سرحات عينيها فالبحر الي قدامها.. كان وقت الغروب و الشاطئ خالي من الناس..
ربعات يديها محتاضنة نفسها و ريح البحر كتضرب فيها مع قطرات خفيفية.. كانت لابسة ديباردوغ بيض مع جينز و شعرها مطلوق بحرية..
ملامح وجها غالب عليهم الحزن و الي سمحات بظهورو فقط فاش انفاردات بنفسها.. الي شافها قبل لحظات و هي مع سفيان كضحك معاه فطريقهم للدار ميقولش انها نفس الشخص.. و كتصارع باش تبين للكل أنها بخير كيف ديما..
فور ماوصلات سفيان للدار تحججات انه عندها ميدار و عاود خرجات.. مبغاش تلقاه من جديد.. لقاءهم فصباح هاد اليوم بعد الي سمعات كان فوق احتمالها..
و القبلة.. بدون شعور تحركو اصابعها و لمسات شفايفها و هي كتذكر قبلتو العنيفة.. الي اجتاحها بيها قبل حتى متستوعب رجوعو..

كانت عندها رغبة فأنها تغوت عليه.. ضربو.. باش تخرج كل ديك الكمية ديال الإحباط الي تملكاتها.. حديث غدير الي سمعات و لقاءو ببسمة فور ما رجع مزال كيظغطو على صدرها.. باغة تحاسبو علا و عسى تخرج شوية من الي فداخلها..
و الي زاد عصبها هو أنه اخر همو شنو واقع.. او يمكن عارف و كيتصرف بلا مبالاة.. و بكل وقاحة باسها وسط دارهم.. ما دارش بحساب لو شافهم شي حد.. كيف غيكون موقفها هي.. الأمر ديجا معقد علاش كيزيد الظغط عليها بتصرفاتو..

زفرات بغضب و دوزات يديها بجوج على شعرها.. رفعات وجها لفوق و خدات نفس عميق.. فتحات عينيها بسرعة و تلفتات للخلف.. بقات كتشوف و تقلب بعينيها.. متأكدة سمعات صوت خطوات خلفها لكن مبان ليها حد..
مؤخرا رجعات كتحس كأنها مراقبة.. لكن كيف ديما فاش كتحقق مكتلقى حد.. يمكن كيتهيأ ليها و يمكن طبيعة عملها خلاتها ديما متشككة..
فتحات باب السيارة و طلعات.. ديمارات و غادرات المكان..

بعدات سيارتها بمسافة عاد بان ظل خلف شاحنة من الي كيستعملو الصيادة.. كان مكسي بالسواد و صعب تلمحو وسط الظلمة خلف الشاحنة.. تحرك بخطوات كبيرة و طلع للسيارة السوداء الي كانت مركونة على بعد مترات.. ركب فيها و غادر بدورو..
نفس السيارة وقفات قدام أحد الفنادق الي وسط المدينة.. بقا الشخص داخلها لمدة ساعة تقريبا.. حتى لمحها خارجة و طلعات فالطاكسي الي كان كيتسناها امام الفندق.. شغل السيارة و تبعها..

دخلات كريستينا للكلوب و هي متأنقة كيف العادة.. استقرات فأحد الطبالي و طلبات مشروب.. خدات الهاتف ديالها و صونات لهود للمرة الألف لكن بدون ميجاوبها.. كيف حط السيرڤور الكاس قدامها شرباتو فدقة..
طلبات يجيب ليها قرعة و انغامسات فالشرب.. شباب عدة حاولو يتقربو منها لكنها رفضات صحبتهم.. تفكيرها كولو مع هود الي كيعذبها بتجاهلو.. مع حسات بالصداع  من صوت الموسيقى العالي ناضت خارجة..
طلعات فالطاكسي الي جابها و طلبات يتسناها.. مع تحرك تحركات خلفو السيارة السوداء..

هبط بهدوء و تأني و تم داخل مع العمارة منين ملمحش حارس الأمن.. طلع فالدرج و تعمد ميستعملش المصعد.. وصل للطبقة المعلومة و وقف كيشوف فالباب الخشبي العريض.. خرج يدو من الجيب و دوزها على شعرو..
كان لابس قفازات جلدية سوداء.. رجع خشا يدو فالجيب و عينيه على لباب و بعد لحظات توجه ليه.. ظغط على الزر و وصل لمسامعو صوت اقدامها و هي كتعتر فخطواتها..

أقْـنعَـة بَـشرِيــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن