سرت بثقة وصوت خطوات كعبي الاسود يملئ ارجاء المطار ، كنت واثقة من ان نظراتهم نحوي لم تحمل اي نظرة ازعاج ، لما؟
كان ذلك بسبب مظهري الانيق
ليانا سميث
او جيون ، كيم جيون كان اسمي السابق قبل ان اسافر لأمريكا
كما يوضح اسمي انني كوريه ، تزوجت امي من رجل أمريكي ذات شخصية مستقلة حينما كنت طفلة بالسابعة من العمر
والدي قد توفى وهي وقعت بحب غيره خلال أشهره قليله ، لم امانع ذلك او اصنع جلبة ، تقبلت الأمر بصدر رحب وعشت معهم بسعادة
كان الأمر جيداً حتى بدأت استوعب الاختلاف بيني وبين بقية الأطفال هناك
كان اختلافاً كبيراً وما زاد الأمر إحباطاً تنمرهم علي ،على كل حال ، الماضي يصنع المستقبل صحيح ؟
" آنسة ليانا ؟! "
كنت ارمق الناس بملل حتى سمعت صوتاً متوتراً يناديني بجانبي الأيمن ، ابتسمت بخفة ساحبة مقبض حقيبتي نحوه ، كان رجل نحيل البنية ذات اكتاف عريضه ، ثيابه الرسمية جعلتني أكد هويته
" هاي ! انت السيد بارك ؟ "
رحبت به باللغة الانجليزية بابتسامة قبل ان ابدا الحديث بلغتي الام ، حتى وأن مرت سبعة عشر عاماً لم يكن من السهل لي نسيان طريقة الحديث
" اجل! انا سعيد حقا بروئتك شخصياً ، انا بارك جونغهيون ، منسق الحفل التطوعي، تشرفت بقدومك لحفلنا المتواضع "
" بكل تأكيد ان السفر من أمريكا إلى هنا متعب ، لقد حجزت غرفة بفندق قريب من قاعدة العرض "
اكمل حديثه المتحمس حالما بادلته المصافحة بيدي، اؤمت براسي بخفة قبل ان افتح فمي
"لم يكن لدي خيار سوى القدوم ، كما تعلم شركتكم تنافس شركتنا بالصدارة وسيكون من الخسارة ضياع فرصة التمعن بتصميماتكم الجديدة "
كنت على حق ، لم اكن شخصية تفضل الهتاف للاخرين عبثاً
ارتبك من صراحتي ليقهقه قليلاً ، سلمته حقيبة ثيابي بعدما أخبرته بقيادة الطريق
لم تكن حقيبة كبيره ، مجرد فستان للحفل وبعض المستلزمات النسائيه ، كما انني خططت للعوده باليوم التالي من انتهاء العرض
سيكون عيد ميلاد مايكل بعد أربعة إيام ، اخي البالغ من من العمر سته أعوام
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...