أمام واجهة من المسبح ، تتلالئ بريق لامع يحيطه لون من المحيط ، بوتيرة سريعة ، اهتز سطح المسبح بهجوم طيف صغير دمر الحالة الهادئة
هذا الولد
لم اجرب السباحة في منزلي اولا ، لكنني أشعر انهم أصبحوا مثل الذين اعتادو على العيش هنا بالفعل
تأففت بضيق طفيف وانا امضي إليه
" ليانا ، لما لم يأتي اران ليجلس معنا ؟ "
اوقفني صوت امي المستفهم عن المشي ، بالتالي ، رميت انتباهي إليها بنظرة حاولة جاهدة تلطيفها رغم العبوس
" هذا ، لاخبرك الصدق هو ليس رجل إجتماعي ، هو بارد وممل ، لن يحب الجلوس معنا "
تحدثت بلطف ، قاصدة إلى الثنائي الذين يقفون أمام الشواء ، عمي يقلب الاسياخ الشبه الطازجة ، بينما امي بجواره تمضغ الشوكولاتة
زوج امي ليس سيئ باللغة الكورية ، لكنه كان اكثر من امي عبوساً ، كما لو ان حديثي لم يعجبه
صدق ظني
" لما اخترتي حبيباً مثله إذن ؟ ، يرادوني الفضول بشأن هويته ، لا يبدو كورياً ! "
حككت إذني بشأن صوته الصاخب وهو يهز السيخ بالهواء اثناء حديثه الجاد ، ولوهلة الأولى وجدت تعبير امي معقد بكلماته
تنفست الهواء بعمق
عميقاً جدا
" بالفعل ، نسيت طرح سوال كهذا ، لكني لا اراه امراً هاماً للغاية ، فقط ، انظر إلى وجهه الوسيم ، هل يبدو لك مريباً او محتال يتلاعب بابنتي؟ "
" ليس وجهه السبب الوحيد ، لديه أخلاق جيده ، جيناته مذهلة ، اعتقد كذلك انه غني ، لم يبدو فقيراً البتة ، احتجت لطلب أغراض للمنزل عبر متجر خاص وقدم بطاقته المصرفية ولم يشكوا !"
" من الواضح انه يحب ابنتي كثيراً ، ليتك رأيته حينما حدثته عن جوان "
ابتسمت امي ابتسامة كبيرة ، وبدت مثل ام تدافع عن ولدها المظلوم ، وبصراحة كنت اكثر اهتماماً بسرقة قطع الشوكولاتة بين يديها إلى ان سقط انتباهي إلى البطاقة المصرفية
بصدق
هل أتقن دوره لدرجة تصديق امي انه أمواله الخاصة ؟!
" جوان ؟ "
اندهش عمي بضع ثوان ليؤمي لها بعيون فضولية باتساع ، ولانه امر غريب ، كسماع أران يحبني كثيراً ، ارتبكت قليلاً
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...