Part 63

614 54 70
                                    

تصارعت مع حبال مصيري النحيل بهم اثقلت كتفاي ، وأن سلخت من الإرهاق ، اجدني مرتعبة من الوقوع الى القاع فأصمد

مصيري ، الذي ودعته بيدي ، وتظاهرت بأن ثقله قد انزاح واخذت العب ، بات أمام مرمى بصري مباشرة

مروع تلك السرعة التي يضحك بها الحياة ضدي

شيئا ما خيل لي

لما اتعب نفسي في فهم خلايا عقل تلك المرأة العجوز بعدما بعثتني إلى هنا ؟

لا شيئا يمكن أن يجعلني افهم الدافع لهذه الخطوة

ولم اتوقع كرماً لتطلبية اشتياقي لعالمي

مع ذلك ، كنت انتظر مجيئها إلي ، وكنت على اهب الاستعداد لتهئية مشاعري الساخنة تجاها وربما تبديت تلك المخاوف تجاه السحرة ايضاً

بنسبة كبيرة دفنتها بعمق دواخلي

تمنيت أن ينتهي هذا من دون أن اهتز بسطح وجودي أمامها

أردت كذلك تبريد مشاعري الساخنة وصفعها ببعض الشتائم

انتقام بسيط ثمناً لهذه المصيبة

أين يكن

لقد فشل بأي حال

يبدو بأن هذا الرجل لا يرحمني من هذا الضغط السيئ وهو يحدق بحدة خطيرة

عضت شفتاي بعيون تدمع قليلاً ، لا سيما ان جسدي خذلني في الارتجاف الغبي هذا

اللعنة!

شدت ركبتاي لحضني ببطء متأملة بحرص حوله

" إذن ، تقول إنك صديق وفي لتلك اللعي.. الساحرة ؟ ، وخطفتني لتو بسحرك ؟ "

تسألت بنبرة هادئة اخفي صرخة روحي الداخلي بصعوبة من نظراته الجافة ، المخيفة بصدق ، لولا انه دلك رقبته وصاعد يده وبعث هالة امكنني من تلقي الجواب بصمت ، لاعتقدته قاتل متسلسل سيقطعني أشلاء لاكلي

" لا احب محادثة البدايات فلندخل بصوب الموضوع "

تلقيت ضربة غير مناسبة لسؤالي ، يتحدث كما لو وجوده معي مزعج

اوليس الطبيعي ان انزعج انا اكثر منه ؟

منذ ذا الذي خطفني اولاً ! 

مسحت ملامحي الشاحبة ببطء بينما اخفف أعصابي التالفة بسببه عبر زفيري المتقطع ، اخيرا ، حدقت به بصمت بضع ثواني

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن