وقفت احدق بالبساط الناعم بالأرض بفراغ وانا أشعر بنظراتهم المرتعشة نحوي حتى وأن كنت لا احدق بهم استطعت الشعور به بجسديكان شيئا كسبته منذ طفولتي حتى وصولي الرابعة والعشرون عاماً ، اي أنني استطيع معرفة انه هناك من يحدق بي حتى وأن كان بعيداً لذا اصبح جسدي يرسل لي إشعارات تنبيه
على كل حال
تنهدت اريح عقلي وتماشيت مع الوضع الغريب وانا ابتسم بتكلف
قررت الا اتحدث فكلما تحدثت بشي أشعر بالطنين صادر من عينيهم
" سوف يتكفل كبير الخدم براعيتك سيدتي"
تحدث ذلك الشخص بنبرة حاول جعلها طبيعية بقدر الإمكان وهو ينحني بخفة أمامي لارفع حاجبي باستفهام حين أتى بقربنا رجلاً كبير بالسن
" سعدت بلقائك سيدتي ، انا ادوارد كبير الخدم والشخص الذي اعتنى بالدوق الأكبر ، سأكون المسؤول حالياً عن الدوقة المستقبلية "
عرف نفسه بشكل رسمي وهو ينحني ، تحكمت بتعابير وجهي بشكل مرهق
لقد تعودت على المصافحة باليد حين اقابل شخصاً ما ، هل علي حقاً الانحناء هنا ؟ ثم الا بأس أن ينحني شخص بهذا العمر الكبير لشابة صغيرة مثلي ؟
بالتفكير بالأمر شعرت بسكاكين حادة تندلع من عيني الدوق حين لم انحني فوراً إلى الإمبراطور
" سعدت انا الاخره برؤيتك ايها العم ادوارد ، انا ليانا سميث ! ، فتاة تهتم بحقوق المرأة "
انحنيت انا الاخره بخفة اعرف نفسي بشكل بسيط مقارنة مع اسم الدوق الطويل
الذي نسيت بالفعل كيف ينطق بعد اسمه اللطيف
أران ؟ شعرت بأنه مناسب لجرو يتظاهر بالعنف بإستثناء شكله اللطيف
" سيدتي ! كيف يمكن للدوقة المستقبلية الانحناء لشخصاً مثلي ! لا يمكن ذلك "
تعالى بعض الشهقات الصادمة برفقة صوت ادوارد المفاجئ لاحك انفي باحراج قليلاً
الدوقه المستقبلية !
تجاهلت الرد وانكمشت على نفسي اكثر متظاهرة بالبرد ، مشى رئيس الخدم أمامي سريعاً لاتبعه ببطئ حين اختفى ذلك الشخص الذي أحدث ضوضاء لاستقبالي المفاجئ
مسكين اظن بانني ارعبته بغير قصد
لمحت الخادمات الواقفات بزي ذو قطعتين ، واحد اسود وتنورة بيضاء يغطي الساقين
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...