لياناوبغير صعوبة كبيرة ، غطت بالنوم بسبب الإرهاق ، على الرغم من الضجيج وتشوش الأفكار
كان جسدها يتأرجح بضغط شديد ، يخرجها من الأفكار المتبعثرة ، ولم يساعدها شيئا على التحسن سوى إراحة كلا جسدها وعقلها
ثم
على السرير الوسيع ، وبين الاغطية الدافئة ، كانت تغط بنوم عميق ، وجهها محشور على الوسائد الحريرية ، بعد قليل من الوقت ، فتحت عينيها ببطء ، بينما ترمش لتزيح الضباب ، فركت خدها بلطف على الوسادة
ولم تحرك جسدها لنهوض
كانت هادئة محدقة للفراغ ، وبوجهه منتفخ ، مليئة بالنعاس ، جعدت جبينها بخفة
" صداع لعين "
قلبت جسدها لتقابل السقف ، بينما رفعت اصابعها اليمنى لتدليك طفيف بجبينها المتجعد
لا تعرف كم الساعة ، ولا تعرف ان كان الصبح قد انتهى منذ مدة ، تذكرت بشكل خاص سهرها الليلة الماضية ، ورؤية الدوق الغير متوقفة
كل شي تبادر بذكرياتها بالتدريج
شعرت بالانزعاج ، لكنها لم تدم طويلاً ، توسعت عينيها بشدة حالما تذكرت السبب الرئيسي لخروجها من الغرفة
ضربت جبينها عدد مرات ، تعاتب ذاتها على نسيان شيئا مهم كهذا ، نهضت سريعاً ، وتوقفت حين فتح باب الغرفة
امالت راسها تجاهه ، متسائلة ، حيث دخلت كاثرين وبيدها صينية بها كأس ماء ، وبعض من الفاكهة
تفاح مقطعة شرائح ، و العنب الاحمر
" اه سيدتي "
اؤمت ليانا راسها بخفة ، حين حيتها كاثرين بسعادة ، وابتسمت بلطف وهي تراها تقترب منها ، الذي جعلها تشعر بالحيرة هي الحبوب الموجودة بجانب الماء
وليس دخولها
على الأقل لن تمانع دخول بعض الأشخاص ، الجيدين ، لغرفتها
" أخبرني الدوق ، ان الدواء جيد لتهدئة الصداع ، وبعض السكر الطبيعي "
رمشت ليانا ببلاهة ، تعيد التحديق لصينية الذي وضع أمامها ، ابتسمت بتكلف وهي تشعر بقليل من الخزي
على الرغم من انها حاولت عدم إظهار تلك المشاعر علناً ، عرفت كاثرين
كتمت أنفاسها القلقة ، وشبكت يديها معاً وهي تقف قربها ، لا تعرف ما عليها قوله ، ملامح السيدة الجميلة بدت مرهقة ، للغاية ، جهلت عن السبب الذي جعل الدوق الأكبر يأمرها بتحضير ما طلبه لخطيبته
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...