في كل خطوة مصيرية اخطوه ، يعرج لي شق ضيق ، يضيقني بما يتهمر علي بالهموم ، وبشق انفاسي البليدة ، بلا حول ولا قوة ، ارمي نفسي خارجهارغم هذا
رغم اصراري
يريد ايصالي بحق تجنبه ، ويثيرني تدهورني ورثى ، كحلقة تعقد عنقي باستمرار ، وتشد من انفاسي ، حتى تخطفها كل ليلة اريح راسي
تذكرني فيما اكره
وتثير كل خلية في جسدي ، صياح مريع ، وضربة ذاكرة ، تهيجني شرارة قد تبكيني في سريري رغم حجمي الذي حز كيان جيوش في ساحة الموت
لست اتذكر متى و كيف اوت لي الحالة
لست كارهاً لنفسي قدر كرهي لحثالة ليس لهم قوة تضاهي ما تجري في دمائي ، قوة ذات مره اخافتني قبل ان تخيف أعدائي ، اعتقدت ان الحياة كانت معي ، وحتى لو هاجمتني خلف ظهري ، ساطعنها كما خطت نحوي
الا هذا الامبراطور
كان أمامي دوما ، وكان يمكنني قطع رأسه ، وقلع حدقة عينيه بكلتا يداي ، واشعال كل جلد في عظام جسده بالنيران ، واسترخي على صوت صياحه حتى يهدئ قلبي الهائج
بمرور الوقت
أصبح ذلك حلما ، أسعى لأجله
فالكلاب أمثال المناصب العليا ، كالامبراطور ، تحمل كنوز الارض براحة يدها ، تحركها كما تشاء ، كمثله ، وتحيط بحراسة شديدة خاشية الانقضاض من القتلة
دوما
هنالك حقيقة أحرقت قلبي دوماً
فذلك ليس شيء صعب بنسبة لي ، لو أردت ذلك ، لاحرقت المملكة وقتلت كل فارس يتبجح أمامي بسيفه وهو يحمي عدوي
ولو اعرقت يدي بدماء بريئة لما رمشت لي رمشة
حقيقة لطالما جعلتني اجن ، فقلب عدوي ، يحيطه لغز من فولاذ ، لا يتحطم مهما تعرض من اغتيال ، حاجز سميك يحميه بأخر ثانيه بوجود رائحة الخطر ، تحميه كالسحر ، كلما اقتربت منه ، عازماً على تلطيخ سيفي بدماء ، كلما اختنقت بدوري
كتب علي الفشل مرارا وتكرارا طوال سنين حياتي
كيف يمكنني كسر نعمة الامبراطور ، بينما بنسبة لي ماهو الا لعنة تعيق موته ؟
متى يمكنني أبطال هذا النوع من انواع السحر وجعله جثة يمكنني دهسه كلما أردت ذلك ؟
فكرت طويلاً بينما احترق
شعرت بحكة غريبة في ذقني ، كحشائش الاعشاب الناعمة وهي تمر من فوق بشرتي ، ضاحكة لي بارتجاف ، تذكرت جسد امرأة بين ذراعاي الصلبة ، وانا الذي العب دوراً اضطريت لتمثيله
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...