Part 66

926 67 71
                                    

لا مجال للتراجع

لن اسمح بهذا !

" هيا يا دوق ، لقد وافقت على دخولنا "

تذمرت بصوت باكي وانا ادفعه إلى باب الغرفة التي حجزت لنا ، فقط ، قليلا غفلت عنه ، وعند ترحيبي لوجهه الأسود أكتشفت انه لمح الغرفة المجاورة

موسيقى ورقص بضع طلاب

على اي حال

يبدو أن كرامته عالية للغاية لان يحاول الهرب !

"  امر سخيف ، لن انزل مستواي لهذا الحد ليانا ، انا دوق ، كيف تريدينني أن اغني ؟ "

بنبرة مليئة بالاستياء للتام ، زمجر بها بوجهي حينما طالعته بغضب

" هذا ليس بأمر كبير ، اوليس لديكم شيئا من الفن الاستقراطي ؟ ، اسمعني بها "

دفعته بقوة  ، وتعثر بشكل اخرق إلى الداخل ، لحسن الحظ تتبعته بسرعة ليتسنى لي اغلاق الغرفة

رمشت بحماس

" ياله من لون جميل "

الإضاءة البنفسجية المشعة بالغرفة ذوي الحجم الصغير ، غرفة تتوسع لثلاثة او أربعة أشخاص ، بطاولة مليئة بكوؤس فارغة ، بجانبهم مشروبات ، ووجبة خفيفة

بالطبع كحول أولم اخبرهم اننا لسنا قاصرين ليجهزوه لنا !

اكبر دليل ، وجهه الدوق البارد

امم

ربما جسده الضخم ايضاً ؟

عمومآ انا سعيدة لأنهم لم يطلبوا بطاقة الهوية وقبلوا دخولنا

رفرفت بالمكان بحماس متجاهلة وجهه الدوق المزعج

" هذا اللون يكاد يعمي عيناي "

تحدث اران بنبرة ساخطة وهو يحفر بصره أنحاء الغرفة ، لم يترك شيئا الا وتفحصه ، حتى أدار جسده إلى هنا وتوجه إلى هناك

" ستتعود عيناك ، ان لم يعجبك يمكننا تغيره لأخرى، اتحب اللون الأحمر ؟ "

دون أن انتظر رده أمسكت بجهاز التحكم ، وغيرت الإضاءة إلى الحمراء ، قهقهت حينما اغمض عينيه بقوة واخذ يفرك جبينه

منزعج لحد الإغماء

" غيريه "

هسهس وهو يقطب حواجبيه بشدة

اؤمت براسي ، وغيرته كما يشاء

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن