اعتقدت ان امر عودتي ، مسألة وقت بينما احل ما تم ارغامي على تحمله ، اعتقدت انها ستكون رحلة طويلة ، وقد احمل بيدي لغز أتم إجابته ، وانتهىلذلك فكرت مطولا تحت المطر
وارتجف كل خلية في جسدي من شدة البرد
لا يمكنني الكذب بشأن صاعقة ضربت حواسي ، فأنا التي عدت اخيراً إلى كورية ، عدت وبحوزتي انسان ، ليس شخص عادياً ، وياليته شخص عادي ، اقل ما يمكنني التفكير به ، ان الوضع غير سار بتاتا
رفرفت رموشي المبتلة إلى الشخصية الضخمة على بعد مسافة قريبة مني بشرود ، نهض بجسده العلوي ، عاريا من الثياب ، بإستثناء ان بنطاله قد تم تلطيخه ببعض التربة والمطر ، لا يزال يبدو جذاباً
مرر أصابع يديه في شعره الفضي ليرفعها حينما كانت تجثوا على جبينه بطفولية ، رغم حدة التعبير في مزاجه الذي يواجه السماء بعيون كتبت مشاعرها الهائجة ، الا انه يبدو قاتلا
تسيل المياه على فكيه الحادة ، لتسقط بغير مبالاة لضربات قلبي
حقيقةً
يبدو مثير
" هف "
مسحت وجهي بارتعاش طفيف ، بالطبع هززت راسي لطرد تلك الأفكار ، عديمة الاخلاق ، بعنف حتى لا أقع في نوبة قلبية بوقت غير مناسب
بالتفكير بالدوق معي
جررت ساقاي اليه
" ياا ، أرني ظهرك "
لا أعرف لما شعرت بالغضب في قلبي ، ضربت كتفه بقوة ليعيرني انتباهه ، حينما كان يركز بحذر حول مكاننا المريب
رغم انني عكسه ، الا انني متوترة قليلاً
لما بوسان بدلا من سيول ؟
" ليانا ، كان هذا خطير ، لا تتحركي حتى اتأكد من كوننا أمنين "
تجعد وجهي حينما استدار نحوي بنبرة حذرة بينما يقترب كان هالته تزيد من الوضع سوء ، كما لو انه يعتقد ان ما حولنا هم كلاب قاتلة
لو كنت لا أعرف ، لكنت خائفة مثله
أعني حذرة
هززت راسي بلا تعبير
" فكر بشيئان ، اما ان نكون في وهم ، أو وقعنا في عالمي "
لمست جلد ظهره السليمة
مسحت عيناي تلك الخطوط الحمراء في ظهره ، حبست انفاسي لأنني شعرت ببعض الألم يعصر قلبي ، ورغم كونه ذا تعبير خالي من الآلام ، ندمت
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...