ان رسم ما ترسمت ، فجرفت إلى الخيال رغم أقنعة العقلانية ، وحيك بالضباب ، لاقسم ليمان ان مارأه لحقيقة ، واقعاً شهده بأم عينية
تذكر بشكل خافت ، رغم ضعف ذاكرته حينها ، التي اشبه بالسراب الخادع ، ان سيده الدوق الأكبر والسيدة اختفوا من الوجود ، كالضباب حينما يجرفه الرياح القوية
وتتلاشى في ثواني معدودة
لم يعيق طريقه حينما اراد شل الرجل الذي عاقب الدوق بأمر من الملك ، بدلاً من الهرب فوراً ، قفز أمام اعيون المتسمرين ليلعب دوره في تلك اللحظة
وأن كان مشوش أمام ما حدث ، مثلهم ، ، لن يبالي في قلب الأمر اكثر ، ليحدث فرصة ضئيلة بصالح الدوق والدوقة المستقبلية
كيف يمكن حدوث ذلك
كيف يمكن تفسير ذلك
ومن امكنه المساعده
كل ذلك لا يهم
اخترق خنجرته الحاده قلب الرجل الذي وكله الملك ، في تلك اللحظة ، اراد بشدة اختراق قلب الملك الذي تفاجأ قبل ان يعتريه الارتجاف
غاضب حينما
خائف ايضاً
تذكر كل التعبير الذي حيك في وجهه الملك القاتم ، قذف رعباً شديد في دواخله حينما وقف خلفه ، يجاور ظله ، على بعد أنشأت صغيرة بينما خنجرته مستعدة لتلطيخ دمائه الفاسدة ، رغم ذلك ، لم يستطع خطي خطوة أخرى لتحقيق هذه اللحظة
ثم
وصل الكثيرين من الفرسان الملكيون ، واقتحموا بهذا المشهد ، انتهى دوره ليتحرك بسرعة إلى النافذة المفتوحة ، تاركاً بصمة مرعبة في نفوس الفرسان الذين تخلوا عن حكمهم قبل الصراخ والاندافع إلى المتسلل
وحالما ظهر أمام عينيه جثث ميتة تخلص منها قبل ان يدخل ، قفز بلحظة سريعة كلما البصر ، متوجه إلى الخارج بهالة تبدو غير مبالية
لكنه كان يفكر بعمق
ارتبك بالحقيقة
برغم من انه اراد العودة مجدداً لتفقد ما ان كان ذلك من وحي خياله ، أو شي يشبه السحر قد حدث بالفعل ، لحسن الحظ ، استطاع الاستماع لاشتباك من الفرسان الذين بدأو سريعاً بالبحث بجنون عنه
وعن الدوق وخطيبته
وقف ، محدقاً بهم بمزاج شبه جيد
لا يعرف كيف يفسر الأمر لنفسه ، لكن ، طالما ان سيده قد نفذ من هنا ، وتبدو السيدة في حال جيدة مع الدوق ، ليس لديه مشكلة تبقيه هنا اكثر ، سار ليمان بعيداً
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...