Part 34

1K 113 29
                                    


( الساعة ١٢:٢٧ ، قبل بدا المداهمة )

ارخيت جسدي على الحائط حالما تم سحبي إلى أحد الغرف ، وكل انتباهي إلى ليمان الذي أقفل الباب ببطء حتى لا يجذب الانتباه

تجعدت التجاعيد حول عينيه كلما اقترب صوت قعقعة الاحذية بالارجاء بينما عينيه مثبتة على مقبضة الباب بتبلد شديد لا يختلف عن شخصيته

على الرغم من انني شعرت بالتهديد منه ، شغل بالي شيء اخر مهم

مساعد الامبراطور ، ذو الوجهين

اغمضت عيناي بينما افرك جبيني باستنكار ، لا ريب انني شعرت بريبة بالمزاد الذي يقام بكل أريحية مع مرور الوقت

وان فكرت بالأمر جيداً ، فالأمر متشابك للغاية ، حتى لو تسترو بكل جهد لإخفاء المكان بسرية ، فكان هناك قوة تدعمها بالخفاء

كان الامبراطور وملك هذه الإمبراطورية

" تشه "

غمرني احساس قوي لشتمه براحة لكنني ضغطت على لساني بصعوبة

ألقيت نظرة متفحصة حولي ، كانت غرفة مختلفة تماما ، ليست كغرف الدعارة بالجهة المعاكسة ، احتوت على مكتب ولوحات عديدة معلقة على الحائط ، سرت بهدوء خشية أحداث الأصوات ، وبعثرت بحذري بأنحاء المكان كما لو اني اتيت لسرقة

بالتفكير بهذا

جفل جسدي وأخذت انظر بشك بكل زاوية تحيطني بغير وعي

لاحظني ليمان بنظرة مستفهمة

"فقط، من السخيف التفكير بتواجد كاميرة مراقبة بهذا العصر "

قهقهت ببلاهة وعاتبت جسدي الذي تحرك من تلقاء نفسه ، ثم ، بعد مدة ، هززت راسي ورميت بانتباهي بعيداً حين كان ملامح وجهه بيضاء خالية من الفهم

بالطبع لم اتوقع شيئا منه

" ان كان لدي وثيقة بغاية الأهمية ، أين أضعها بالعادة؟ "

همست بتفكير شديد وانا احمل احد الأوراق التي كانت فوق المكتب باهمال ، لم أفهم المحتويات جيداً ولم يكن هناك الوقت الكافي لاستعابها

يريد مني الحصول على وثيقة بختم غير اعتيادي !

واه

يالها من مهمة رائعة !

فتحت الإدراج حالما تركت الورقة تهوى من يدي ، كلما وجدت شيئا يثير اهتمامي رميته إلى ليمان ليتاكد من الختم

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن