Part 68

153 17 9
                                    


منذ دخولك عالمي

تنازلت عن نفسي لأجلك ، وفيكِ شغفت

..........................



" تهانينا ، لا يمكن أن اكتفي بالاحراج "

تمتمت بسخط ، مشيرة إلى النقطة الحرجة التي حلت قبل مغادرتنا المنزل

وانا اعني ذلك بتوبيخي لدوق بعيني

الذي بدوره

نزع حزام الأمان ، وفتح باب السيارة وخرج

دون اهتمام لمشاعري !

لكمت الهواء بغيض طفيف ، وسارعت بإيقاف السيارة والنزول معه ، على جانب الشجرة ركنت سيارتي ، ولأن الظل يحجب ضوء الشمس ، كان جماله غير مؤلم لعيني

لالى يصبح ساطعا حقاً

رميت إليه نظارة شمسية وانا اتخطاه ، سقطت بذراعه ، ولحسن الحظ ردة فعله سريعة جعله يلتقطها قبل أن تقع وتتكسر

بالطبع رسمت المشهد بعقلي فأنا لم التفت بطرف عيني !

" ما مشكلتك ؟! "

تتبعني صوت خطواته ، ونبرته الخانقة خطفت نبضي

على مضض طالعته

" دوق "

" لأكون صريحة ، اعلم أن سؤالي الحالي غير مناسب "

ولكن

ما شأني اتخبط هكذا ؟

" هل انت واقع بحبي ؟ "

" اتعشقني أو شي ما مشابه له ؟ "

اذا واللعنه لما عليه أن يبدو بهذا المظهر الخجل كما لو أن امي متاكده من مشاعره !

انا حتى لم استطع تخطي قبلتنا في المسبح !

لما يزيده علي !

ربطت ساعداي وانا ازم شفتاي بصمت ، عكس قلبي الذي تتراقص به موجات التسونامي

رمشت عدد مرات أرى ردة فعله

عينيه الذهبية التي اهتزت لبرهة ، وتفاحة أدم التي تحركت بوضوح أمام نظري جعلت يداي تتعرق رغم برودة الطقس

دام الصمت بضع ثواني معدودة شعرت أنها داخل لقطة من فلم يتم تصويره ببطئ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن