Part 54

707 107 61
                                    


سواء كان ذلك شفهويا ام لا ، عقدت اتفاق مع السيد بارك بالحديث في وقت قريب لاحق ، لان اكثر ما علي التركيز به هو الدوق بجانبي

الرجل الذي أوجع رقبة عنقه في النظر الى البنايات الشاهقة بعيون واسعة

مذهول

كان علي الشرح فوراً بشأن البنايات الضخمة لبعض الشركات المشهورة ، خشية ان يعتقد ان هذا الطول الفائق منزلا لعائلة ثرية ويجعلني اشتري مثله

هذا الرجل الذي لديه مشكلة في الشخصية بسبب منصبه الرفيع

اما لو أردت السؤال بذوقه في المنازل ، اخشى ان يتطلب قصراً كقصره ، وانهار عقلياً

لان القصور من غير عائلة ضخمة ماهو سوى إهدار للاموال

اتمنى ان يتحكم في غروره

في طريقي إلى المصرف ، نبهت الدوق بالانتظار خارجاً ، في بعض الأوقات يكون الجوء غير مريح بهذه الأماكن ، من الأفضل أن يستشنق هواء كورية بصمت

المشكلة ، ان بعد انتهائي من الإجراءات وتفقد رصيدي في حسابي البنكي ، مع شرب بعض الشاي مع المدير الذي اراد الترفيه عني ، وجدت الدوق بمزاج مميت

أمامي

يكاد ان يطحن فكيه من شدة الغضب

" عذراً ؟ "

مسكت خصري بينما ارفع حاجبي باستفهام حين اشاح نظره بسخط حالما وقعت عينيه بجهتي ، حدقت ورائي باستغراب ثم عدت لنظر إليه

ضيقت عيناي بتفكير ، ثم عدت بهدوء لنظر ورائي بشك قبل ان ابتسم بجانبية

تبين ان انزعاجه كان بهذا السبب

تسألت لما كان يتجنب النظر

بالنظر الى الوقت المبكر ، هؤلاء الفتيات ذاهبون إلى المدرسة ، ولأن ثيابهم المدرسية لا تناسب وجهة نظر الدوق

أعني التنورة القصيرة

كانت كافية لتخريب مزاجه الحاد

" ستجد الكثير مما يلبسون اشياء قصيرة كهذا ، لن تستطع قلب عينيك دايماً صحيح ؟ "

حاولت جاهدة إخفاء نبرة المزاح بينما اضرب اغرس اصبعي بعضلة ذراعه بخفة لن تؤلمه ، كون وجهه القاتم ليس جيدآً أمام الغرباء ، رمش ببطء ليرفع شفتيه بجانبيه

يسخر بسخط

" لست مهتماً لهذا النوع من الرفاهية ، حتى لو كان الجميع أمامي نصف عراء "

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن