الحياة ، لم تكن كتاب بنهاية سعيدةخالية من النقوش ، منتظرة أنامل مستعدة ، بينما هناك سؤال بعيد المنال ، جرفت صفحاتها السميكة عدة مرات ، وتلاشت ستار الصمت المنتظرة ، حتى تفتت اطرافها بهدوء
الا انها مازالت صامدة
قلبت أوراقها بنقرة مفاجئة ، واختارت اليد العلية ، وصديقتها الوحيدة ، حتى بدأ حواف القلم تضرب صحفاتها الخالية
وبدأت تثير التساؤلات
رويداً ورويداً ، نقشت أحرف الكلمات ، حتى أصبحت جمل طويلة
كان بداية الرحلة ، كزهرة جميلة ، بحديقة لطيفة ، بينما تلتف رائحة منتعشة حولها ، تجذب الفرشات البيضاء نحوها
نقية ؟
كان عالماً نقي مليئة بالبهجة
حتى نقلت انتباهها بعيداً ، ورجفت بسبب التعثرات ، واستمر القلم بالكتابة
رغماً عنها
" لما تريدين الذهاب إلى هناك ، سيدتي ؟ "
رفرفت خصلات شعرها البنية ، مجارية خطواتها السريعة ، حتى توقفت بغتة
" لرؤية المطبخ ، كما انني الازم الغرفة حتى ارهقت مؤخرتي ! "
هتفت ليانا بصوت عالي قليلاً ، وعينيها امتلئت بالاصرار ، تنقل بصرها بالتناوب بين كاثرين المتسائلة ، وليمان الذي استعد للوقوف أمام الباب
حيث تدارك سرعتها بالخروج فوراً
زمت كاثرين شفتيها بتوتر حين وجدت الفارس المتجمد بجسده ، أمام الباب رافضاً خروجها
' اهي ممنوعة من الخروج ؟ '
تدفق سؤال حائر داخل عقلها ، وتنفست بعمق ، تعيد النظر إلى ليانا
كاد ان ينهار تعابيرها سريعاً ، وتبدي ارتباكها ، الا انها تماسكت باللحظة الأخيرة
' لما تبدين عابسة الوجهه هكذا ! '
كتمت كاثرين سؤال فضولي بصعوبة ، وابتسمت ابتسامة صغيرة
" تباً لاوامر الدوق ! "
توسعت عينين كاثرين بقوة ، حالما شتمت ليانا الدوق الأكبر بنبرة منزعجة
" ماذا تريد أن أفعل لاخرج ! "
زمجرت ليانا بغضب طفيف الى ليمان ، وحالما تدفق معنى كلماتها إلى عقله ، حدق إليها ببطء
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...