لم يكون معقولاً ، ولم يتوقف عقلي عن استقبال الصدمات ، ضربة انخبطت براسيمنذ انني ظننت بأن امر وجودي هنا ، و وجود سحراً كافياً لعدم رمي اندهاشي في أمور أخرى
لكنني كنت مخطئة من الأزل !
يوجد غرائب عديدة إحداها تلك التي سمعتها لتو ، لست ادري ما ردة الفعل الطبيعية التي من المفترض أن اظهرها
تفهمت امر العشيرة المنقرضة تلك
فاؤمت بالقبول
تفهمت عقلانية المتجمع ، فرفعت يداي لعدم التدخل بشيء لا يربطني به شيئا
شيئا فشيئ ، أشعر بنفسي ادخل بدوائر لم يجب علي مساسها ، حتى امر معجزة تلك الدماء ، لا يجب علي رؤية مثلها سوى في كتاب الحكايات
العديد من الأفكار كانت تتداخل بعقلي ، وانا أرى الذين يحملون دماء العشيرة ، يجرون بمجموعات لا تقل عن ستة أشخاص
اربعة نساء بملامح فاترة مميزة ، وشعراً اسود طويل ، بدا ملامحهم ساكنة ، ولم يبدو عليهم التعب
كما لو انهم يحرصون عليهن من أقل ضرر ممكن
عكس الرجال الذين عزفو سابقاً ، لكن هذه المره ، كانو اثنين ، بينما الشخص الذي سعل بالدماء مسبقاً لم يكن اثره بينهم
" ما الغاية من كل هذا ؟"
همست بغير وعي ، شعرت بالتعب واليأس من حمل تلك الحقيقة ، وبهذا الحالة التي رايتهم بها ، يركعون بركبتهم على الأرضية الفارغة من اي شي ، فلا بد بان البرودة ستمتد باطرافهم العارية
كاشخاص لا يملكون اية حيلة ، أو قوة للصراع ، كما لو انهم مستسلمون للموت
لما ؟
" كم الثمن !؟ "
اغمضت عيناي بسخط حالما سمعت صوتاً متحمساً ، شعرت بطعنة في قلبي ، بينما هم ، يندفعون لإرضاء ذلك القذر كما لم انهم يشترون سلعة غالية ، وليس كائن بشرياً مثلهم
التفتت إليه بعينين مليئة بسخط ، ومشاعر محبطة ، ودت شد شعره المموج ودعسه بالارض
بينما أعلمه كيف يضع ثمن لدفع ثمن حديثه
بالطبع ، لم أستطع الجلوس هكذا وحسب ، بينما أرى جنونهم حولي ، كان حديث الدوق الذي القاه سابقاً عكرت تعبيري اكثر
وقفت بصمت
" قف "
ركلت قدمه بسخط وانا احدق به من فوق اكتافي ، بابتسامة كبيرة مصطنعة ، حرصت على عدم افتعال ضوضاء يجذب الانتباه نحونا
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...