Part 32

1.1K 121 41
                                    


لم يكون معقولاً ، ولم يتوقف عقلي عن استقبال الصدمات ، ضربة انخبطت براسي

منذ انني ظننت بأن امر وجودي هنا ، و وجود سحراً كافياً لعدم رمي اندهاشي في أمور أخرى

لكنني كنت مخطئة من الأزل !

يوجد غرائب عديدة إحداها تلك التي سمعتها لتو ، لست ادري ما ردة الفعل الطبيعية التي من المفترض أن اظهرها

تفهمت امر العشيرة المنقرضة تلك

فاؤمت بالقبول

تفهمت عقلانية المتجمع ، فرفعت يداي لعدم التدخل بشيء لا يربطني به شيئا

شيئا فشيئ ، أشعر بنفسي ادخل بدوائر لم يجب علي مساسها ، حتى امر معجزة تلك الدماء ، لا يجب علي رؤية مثلها سوى في كتاب الحكايات

العديد من الأفكار كانت تتداخل بعقلي ، وانا أرى الذين يحملون دماء العشيرة ، يجرون بمجموعات لا تقل عن ستة أشخاص

اربعة نساء بملامح فاترة مميزة ، وشعراً اسود طويل ، بدا ملامحهم ساكنة ، ولم يبدو عليهم التعب

كما لو انهم يحرصون عليهن من أقل ضرر ممكن

عكس الرجال الذين عزفو سابقاً ، لكن هذه المره ، كانو اثنين ، بينما الشخص الذي سعل بالدماء مسبقاً لم يكن اثره بينهم

" ما الغاية من كل هذا ؟"

همست بغير وعي ، شعرت بالتعب واليأس من حمل تلك الحقيقة ، وبهذا الحالة التي رايتهم بها ، يركعون بركبتهم على الأرضية الفارغة من اي شي ، فلا بد بان البرودة ستمتد باطرافهم العارية

كاشخاص لا يملكون اية حيلة ، أو قوة للصراع ، كما لو انهم مستسلمون للموت

لما ؟

" كم الثمن !؟ "

اغمضت عيناي بسخط حالما سمعت صوتاً متحمساً ، شعرت بطعنة في قلبي ، بينما هم ، يندفعون لإرضاء ذلك القذر كما لم انهم يشترون سلعة غالية ، وليس كائن بشرياً مثلهم

التفتت إليه بعينين مليئة بسخط ، ومشاعر محبطة ، ودت شد شعره المموج ودعسه بالارض

بينما أعلمه كيف يضع ثمن لدفع ثمن حديثه

بالطبع ، لم أستطع الجلوس هكذا وحسب ، بينما أرى جنونهم حولي ، كان حديث الدوق الذي القاه سابقاً عكرت تعبيري اكثر

وقفت بصمت

" قف "

ركلت قدمه بسخط وانا احدق به من فوق اكتافي ، بابتسامة كبيرة مصطنعة ، حرصت على عدم افتعال ضوضاء يجذب الانتباه نحونا

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن