المصيرهممم...
تلك الكلمه ،
تلك الكلمة التي خطرت ببالي ، انا مشوشة بالتفكير بمصيري المجهول هنا بالفعل ، هه ، بالكاد يفصح لي طريقاً مفتوح ، ايسخر مني ؟ ، التي لازمت اشغالي دوماً بكف يدي ، ومع ذلك يتشبث بييالسخرية
تركت ضجر البشر الآخرين بعالمهم وتجولت حولي
حتى وان رأيت فرص ضئيلة لاضحاكِ ، فليس عليك إلقاء جداراً ضخم أمامي !
أنى لي الآن تجاوزه ؟
بينما كنت الصق نفسي بالحائط بتخفي ، تذمرت بداخلي على العقبات المتواجدة
ابتلعت ريقي بصمت والقيت نظرة للجانب الآخر مني ، خشية قدوم احد ، ولحسن الحظ ، لا احد غيري هنا يحدق بشرارة لمصيره مثلي
" الن تفتحه سموك ؟ "
اردت التذمر مرة أخرى ، لولا صوت لوكا الذي كتم انفاسي ، جعدت حاجباي بقلق طفيف ، ولانه جلب لي التوتر ، شتمته بعقلي
احمق
هززت راسي لاضرب وجنتاي بخفة ، أخذت نفساً عميق بينما عيناي تتفحصانهم بدقة ، بالاعتبار لما يحصل حالياً ، سأذهب وامنعهم من فتحها
هذا ان بقى الرجل هادئاً كما يظهر أمامي
" لا "
كنت بالفعل اقضم شفتاي بتفكير بينما دواخلي مرتبكة ، لكنني الآن ، اميل وجهي بحيرة من من مدى بساطة حديثه
لا ؟
"سنحرقه فحسب "
ها ؟
حرق ؟
حدقت بالفراغ لبرهة وبفاهه شبه متوسع ، وصدى جملته الساخرة تجولت بعقلي ، رمشت عدد مرات قبل ان اعيد تركيزي عليهم مجدداً
ذلك الدوق ، انت تجعل الأمور صعبة علي !
" الوغد "
همست بحذر وانا ارمقه بغضب ، ان كنت مخيرة من بين خلع عينيه الجمي...لا ، هززت راسي بخفة اطفئ نيتي السوداويه
لا ينبغي علي إفساد ذلك الجمال الخلاب ، لكنني سألكمه بكل بسرور
توسعت عيناي بشدة حالما اقترب من الصندوق الشوكي ، دهشت اولاً من مدى سهولة حملها بكلتا يديه العارية ، ليس وكأنه لمس الاشواك ، ربما الجانب التحتي سليم من تلك التدابيس
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...