Part 27

1.5K 166 140
                                    


المصير

هممم...

تلك الكلمه ،
تلك الكلمة التي خطرت ببالي ، انا مشوشة بالتفكير بمصيري المجهول هنا بالفعل ، هه ، بالكاد يفصح لي طريقاً مفتوح ، ايسخر مني ؟ ، التي لازمت اشغالي دوماً بكف يدي ، ومع ذلك يتشبث بي

يالسخرية

تركت ضجر البشر الآخرين بعالمهم وتجولت حولي

حتى وان رأيت فرص ضئيلة لاضحاكِ ، فليس عليك إلقاء جداراً ضخم أمامي !

أنى لي الآن تجاوزه ؟

بينما كنت الصق نفسي بالحائط بتخفي ، تذمرت بداخلي على العقبات المتواجدة

ابتلعت ريقي بصمت والقيت نظرة للجانب الآخر مني ، خشية قدوم احد ، ولحسن الحظ ، لا احد غيري هنا يحدق بشرارة لمصيره مثلي

" الن تفتحه سموك ؟ "

اردت التذمر مرة أخرى ، لولا صوت لوكا الذي كتم انفاسي ، جعدت حاجباي بقلق طفيف ، ولانه جلب لي التوتر ، شتمته بعقلي

احمق

هززت راسي لاضرب وجنتاي بخفة ، أخذت نفساً عميق بينما عيناي تتفحصانهم بدقة  ، بالاعتبار لما يحصل حالياً ، سأذهب وامنعهم من فتحها

هذا ان بقى الرجل هادئاً كما يظهر أمامي

" لا "

كنت بالفعل اقضم شفتاي بتفكير بينما دواخلي مرتبكة ، لكنني الآن ، اميل وجهي بحيرة من من مدى بساطة حديثه

لا ؟

"سنحرقه فحسب "

ها ؟

حرق ؟

حدقت بالفراغ لبرهة وبفاهه شبه متوسع ، وصدى جملته الساخرة تجولت بعقلي ، رمشت عدد مرات قبل ان اعيد تركيزي عليهم مجدداً

ذلك الدوق ، انت تجعل الأمور صعبة علي !

" الوغد "

همست بحذر وانا ارمقه بغضب ، ان كنت مخيرة من بين خلع عينيه الجمي...لا ، هززت راسي بخفة اطفئ نيتي السوداويه

لا ينبغي علي إفساد ذلك الجمال الخلاب ، لكنني سألكمه بكل بسرور

توسعت عيناي بشدة حالما اقترب من الصندوق الشوكي ، دهشت اولاً من مدى سهولة حملها بكلتا يديه العارية ، ليس وكأنه لمس الاشواك ، ربما الجانب التحتي سليم من تلك التدابيس

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن