بعدما امتلئت المكان بالصمت المريحانقضت بغير توقع من دون اي مشكلة ، تشرق شمساً ساطعة ، وتبدي يوماً جديداً
بادئي الأمور الأزمة ، والتي من المفترض حدوثها مع التيار الحاد ، امرأة ذات بنية معروفه ، ونمط يعكس شخصيتها الغريبة
بشعر مجعد ، لم يمشط بعد ، وفراء خفيف يخفي ما تحتها من الثياب ، تشبثت بظهرها بالحائط الجانبي للممر المقابل لمكتب الدوق الأكبر
وبتوتر كانت تخبئ نفسها من غير وعي عن الظهور ولو للمحة أمامه طوال لحظة استيقاظها
بالمشي أمام الغرف
او عند الذهاب للحمام
وقبل ان تتفقد المطبخ
كلما لمحت ظله امر جسدها الاختباء ، حتى حين شعرت به يرمقها بسخرية استمرت بالتظاهر بالعمى وركزت بنقطة الهروب
لكن الآن
" الأمر بسيط! ، ما المهم بفنجان شكله عادياً كباقي الفناجين حتى اتحمل ثمنه ؟ "
همست ليانا بنبرة خافتة ، ترفع ثقة نفسها التي توترت قبل قليل ، وأن أرادت الذهاب لدوق حتى تقنعه بترك الأمر يمر من دون أي عواقب ، فكان عليها اولاً ان تقنع نفسها
وأن كانت شخص يقدس الأشياء الثمينة
ان لم تفعل ، فليس لديها خيار سوى التفكير بالاشياء المجهدة
كما حصل ذات مرة بغرض يخص جدتها الحبيبة
والتي أصبحت من الماضي
التذكير بالأمر يعيد شعور الألم بإذنها اليمنى
" الن يشرب سموه شاي الأعشاب ، انه جيد لتخفيف الإرهاق كما تعلم "
جفلت قليلا لصوت الذي خرج تجاه المكان التي حاولت جر قدميها إليه ، حكت اذنها بخفة واقتربت تستمتع جيداً من زاوية قريبة ، حتى تستطع النظر ايضاً خفية عنهم
وبطرف عينيها ألقت نظرة
" مهمه حاولت جعله يستريح فلن يريحه شيئا آخر سوى التدخين "
" لكن استمر بجلب الشاي انه يفيدني "
لوكا ، الرجل المساعد لدوق والذي لم تقترب منه ليانا جيدا ، كان يبتسم محادثاً كبير الخدم بجانبه ، حالما خرجوا من المكتب ، بينما يحمل ادوارد ابريق الشاي بتعبير محبط
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...