" ياه ! "لوت ليانا شفتيها بقوة بعدما صاحت بوجهه ، الشبه فاقد للوعي ، محاولة التحكم في اعصابها
لم ترخي اصابعها التي تغرس الحقنة بجلده ، بدلاً من التراخي ، عبست بشعور سيئ يزادد قتامة بداخلها وهي تحكم امساكها جيداً
" لديك فرصة ، انا أعدك! ، أخبرني الآن قبل ان ادخله بدمك "
تمتمت ليانا بهدوء مزيف ، حاولت الابتسام لتخفيف ارتجاف البارون الذي يحدق بها من الأسفل تارة ، وتارة أخرى يحاول رؤية الحقنة التي تشعره كأن شوكة حادة تمنعه من الارتياح
سيتألم ان حاول تحريك رقبته المتبيسة
لعق شفتيه المرتعشة قليلاً ثم زفر الهواء بعينين مظلمة
" لا يمكنني الوثوق بك ، وليس لدي النية حتى ان اتركك تخرجين من مزادي مهما تلقيت من تهديداتك! "
ربما تشجع البارون وتحدث بصوت واثق وغاضب منها ، كبح صرخته حين سحبت ليانا الحقنة بقسوة طفيفة
لكنها لم تحدق به ، رمت انتباهها إلى الحقنة الفارغة وهي تعاود ملئها بالسائل
رمش بغير تصديق
تحرك جسده بغير وعي حين حاول تحسس رقبته بيده ، ثم ، تسمر مكانه كأنه علم بأن ذلك لن يجلب فائدة
بعض مرور مدة من التنفس باضطراب شديد
رمش ببطء
يحاول إزاحة الضباب الذي عمى بصره عن الرؤية ، والذي يزداد سريعاً
" بارون ، لا يمكنك سماعي؟ ، بارون !"
ضربت
أوه كلا
زفرت ليانا بقوة حين صفعت وجنتاي البارون بقسوة ، ثم ، حدقت بعينيه التي تغلق وتفتح بصعوبة ، ارتخى جسد البارون من دون اي مقاومة أمامهم
حتى سقط على الارض
عضت ليانا شفتيها وسارعت بتفقد نبضات قلبه
نفس منتظم لم يكن هكذا طوال فترة جره إلى مكتبه الإدارية ، نبضات القلب طبيعية اكثر من المتوقع
رفعت راسها لتحديق به لثواني قليلة قبل ان ترمي صفعة قوية طبعت كعلامة حمراء على خده اليمنى
" هذا "
همس ليانا بارتباك طفيف كان كافي للاستماع بهذا الوضع الهادئ
أنت تقرأ
أصبحت سيدة الجنون
Fantasyرمشت عيناي بملل محدقة نحوه بملامح متعبة " انظر ، انت لا يحق لك ايقافي ايها الدوق ، حسنا ؟، لذا هل توقفت عن سد طريقي ؟ " انتظرت جوابه قليلاً ، لكنني جعدت ملامحي بدهشة حالما رايته ينظر لي بعينيه الذهبيه بحده وكأنه يود اقتلاع راسي عن جسدي حسنا انا ا...