Part 67

224 22 15
                                    


قيل ذات مرة ان وجوه الجميع تصبح ضبابية حين تقع بالحب

وكنت كالابله اثبت ذلك كلما قابلتك

______

السر الذي لا يضيع

سرت بترنح طفيف بينما التف براسي باحثة عنه ، رواق فارغ ، كما توقعت

تسك

لا أعرف أين أجده

دلكت جفوني حتى استيقظ من الخمول الشديد الذي راودني بسبب ثقتي العمياء بالشرب ، أو على الأقل لا اسقط من الثمالة !

بالتفكير فيه ، كان يجب عليه إلا يتركني بهذه السهولة!

ذهبت ابحث عنه ، ولم تطرق خطواتي بعيداً ، اقل ما اريد حصوله بدلا من مخيلتي هو ، الا يقع في أية مأزق سخيف بسبب أحدهم

" اوه اوه "

شهقت بفزع طفيف حين كدت اتلقى ضربة في راسي لولا اني تراجعت على الفور

كان ذلك بسبب الباب الذي فتح بغتة ، وبقوة كادت تطرحني أرضا

ربتت على قلبي

" المعلم الذي وكلنا بتنظيف الساحة ، أظنه قريب المدير والا لما تجرأ على عقاب أحد "

" مستحيل ! "

تنفست بعمق وانا امشي جانباً ، بعدما رمقت الفتاة التي خرجت بطرف عيني ، لم تكون سوى طالبة

بمظهر اقل ما سأقوله ، جامح

بدت ساخرة نوعا ما وهي تتحدث مع الفتاة الأخرى التي لم تكن سيئة المظهر مثلها ، لكنها لم تكن ايضا ذات شخصية ضعيفة

كلاهما

أصبحوا مثل اؤلئك الذين يخرجون وراء الباب وهم يتحدثون بشي لا يجب لاحد سماعه

عذرا

من يهتم ؟

" لكن جرائته ليس شيئ أمامه "

ولكن كما ترين

قبل الثرثرة

ابتعدي أولا ؟

توقفت الفتاة عن الحديث والمشي حين أردت تخطيها بالمرور بجانبها ، وحالما فعلت وقعت عيني بداخل الغرفة

اضاءه خفيف بينما الشبان

ذوي الازياء المدرسية

أصبحت سيدة الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن